سبعة ليست رقم
سبعة ضمير الشعب
سبعة ليست بالحجم
سبعة تستسهل الصعب
سبعة صوتٌ إن حدث يلجم
سبعة بإسم الحرمان يغضب
من خلف المسافات أتينا
وبإسم الشعب تجمعنا
تكاتفنا وبإسم الحلم تعاهدنا
لن نترك الظالم بظلمه يحكمنا
كلمات الشاعر طلال حداد
سبعة ليست رقم
سبعة ضمير الشعب
سبعة ليست بالحجم
سبعة تستسهل الصعب
سبعة صوتٌ إن حدث يلجم
سبعة بإسم الحرمان يغضب
من خلف المسافات أتينا
وبإسم الشعب تجمعنا
تكاتفنا وبإسم الحلم تعاهدنا
لن نترك الظالم بظلمه يحكمنا
كلمات الشاعر طلال حداد
ثالثنا الشيطان
… .. شعر الحر .. …
………………………
من خمر شفاه البستان
استرقُ النظر كَ ولهان
اركض خلف ثمار العنبِ
ويدايَ تهوى الرُمّان
لا ناطور لكي يتبعني
ناطورُ الحُبّ نعسان
جئتُ اليكِ لكي الثُمَكِ
بالورد اروي العطشان
اخفضي صوتكِ في مغازلتي
فنحنُ في وحدتنا اثنان
وما بالُ انوثتكِ تطغي
على نارِ العشقِ الفتّان
اخفضي صوتكِ نحنُ اثنان
وثالثُنا هو الشيطانْ
بقلمي ،، طلال حداد
من روح الورد وزهر البستان
تنثر العبق .....لعاشق فنان
يتنشق عبقها ذواق الجمال
من يهوى الربيع وجني الرمان
أينع الزهر بهمس الولهان
فتفتحت زهرة الريعان
اثمرت و قطافها قد حان
ليل صخب فيها عاشقان
غفلا عن عالم به يحيطان
نسيا انهما نار وتأجج بركان
إجتمع الوله بضعف الانسان
عاشق ولهان وملك الجان
غشيا حبا حتى جرى ماكان
وما.....لم يك في الحسبان
همسة عشق ووسوسة شيطان
فأصبح على فعلته حائرا ندمان
فويل لمن ليس في قلبه إيمان
عاشق تجرأ على حرمة الرحمن
بات في ندم وهو الخسران
متاع دنيا وكل ماعليها فان
.....
ذكاء رشيد
عبرتُ الشوق خطواً تلو أخرى
...............فما عادت تخضّبني سنيني
فليل الشوق يا بغداد وهمٌ
.................اذا ما غبتِ عن نظرِ العيونِ
سلاما منبع الاطياف قومي
..............اذا ما عثرةٌ حاقت عريني
اتيتـكَ باذلاً والروح عطشى
.............. كشلو الماء في كفّ الحسينِ
سلاما بصرةً ...كركوكَ انّي
.............وبعد الله انتم كلّ ديني
عبدتُ الله خمسيناً طوالاً
............أمولٌ مُلحَدٌ بالرافدينِ
يخون الحرفُ شعري في مديحٍ
..................فيا بغداد زيدي في يقيني
فما للصبّ غير الوصل منها
.................حسدتُ الطير فوق الكاظمينِ
حسدت الطير للنعمان يهفو
.............أما يا قوم فيكم من معينِ؟
بقلم : ابتسام سعدو
★★★★ لهيب الشوق ★★★★
عذبني بما شئت
فأنا من بقربك رغبت
وفي شوقي لك بقيت
ودفنت روحي في أرض قلبك يامن أحببتك
أنا القتيلة في مملكة حبك دون خطئ
فكيف بنار حبك حرقت
وجعلتني غريبة في أرضي
وأمسيت فيك مشتاقة باكية
وأنا المذنبة دون ءنب ولا حرج
أياقلب أحببتك
عذبني كما شئت
فأنا من فيك عشقت
#ابتسام #سعدو
بوح الأرواح
تقول نور:خاصمت الماضي منذ عامين ،ولم أعد أحمل منه سوى شمس محترقة ، لقد كانت قبل ذلك بسمتي.. أو كما يعرفها البشر !
لم تكن تفارقني, كنت أحملها في علبة أسميتها" بوح الأرواح".
لكن غريب... !وهي تقول :
لقد حاولت التخلص منها مرة ،لا بل مرتين ،أو بالأحرى في كل مرة أجد نفسي في زاوية مغلقة ،وما أكثر هذه الحالة عندي مؤخرا !؟
تضيف فتقول:عذرا ’عذرا, لقد قطعت وعدا" لأناي" عندما وجدتها هي الأخرى في نفس الحالة ، كانت تريد الخروج من تلك الزاوية فتجعلها دائرة لتخرج من مركزها.
لكن في كل مرة كانت تركض بالأفكار حول الدائرة.
كل منا..غريب..عند تناول الأفكار...
حينها ومن مخازن الذاكرة أصرت علي كلمات كتاب فقلت تفضلي:تفكير،تدبير،تعبير. دون تعليق ! ؟
هكذا وجدتني داخل نسيج تساؤلي يلاحق أبجدية حياة نور.
فما لها إذن تقول إلا أن تجمع شراب الدموع الساخن الذي تسكبه الجراح, فتحتسيه جرعة تلك الأرواح.
..قد يسمى ذلك ضعفا..لكن تلك الأرواح تقارع القدر.
حبيبي يا رب.
فترى الغيوم مرآة لشمسها.
تلك الفتاة، لقد كانت تحمل مفاتيح أبواب الصمت ،لقد كانت مشفرة.. تحمل ضبابية الأرواح...
حاولت وإياها فتح الأبواب..
تقول:حاولوا أن يزرعوا فيها بذرة للخوف..
تلك البطون المرتعشة الممزقة بالطعون نهار يوم، بعدها ومع كل عام أصبحنا نمسك البطون عند زيارته لنا شهر رمضان، أو باقي الأيام، كان الزوجان يتبادلان سكاكين التهم ، لينتهيا إلى حملها ، ويكتفي الحضور بالمتابعة عن بعد، و البعض بالتسجيل، والبعض كان يأكل الصمت من جسده.
فمن ينتشل جثتي من الرماد؟
اقول : يد الاله.
ويقوم القاضي الثاني صاحبة القرار بمنح أحد الأطراف صك الغفران ،بعد قليل من التفكير يكتفي الطرف بجولة اليوم.
أما القاضي الأول كان حاضرا غائبا.
كن منصفا يا سيدي القاضي..
في حين أن الطرف الثاني هو البطل ، كبيرهم 'جلجامش' زمانه لكن مع فرق ،أنه يملك عشبة الخلود كما يعتقد ،كانت تغسلها حنفية الحمام مع قطرات بطيئة ندرك أنه تحول ,ويشعر هو أنه" بين بين ".
تلك الخناجر تعشق الخدوش ,وأصوات الألم كما تهوى ألحان الدموع ، كأنها تمارس طقوس البقاء..
لا طالما كانت تستمد راحتها من شقائي..
فعلا تجيد عرض الأفلام ، سارعوا فالعرض محدود.
فهل تعلم أن سيدق الجرس ؟؟
ثم تكتفي بالصمت ، كأني بها تفكر في ذلك الجرس..
وإياها ركبنا حافلة الأيام ,وفي إنتقال عابر للحواس للكلمات تقول:أتذكر تلك الأيادي والعيون..تمزج العسل بالسّم.....
لتبقي علي في نسيج تساؤلي يلاحق أبجديات حياتها.
تقول عندما نحاول إفراغ شحن الذاكرة ...أتعلمين ؟
يأبى شريط الذاكرة للظهور.
تلك العتبات ..عتبات الأبواب المختنقة ,,تلك الأيادي والعيون.
تقول :تلك الأصوات تهدد صحوها.
تجمع الأنفاس ثم تقول :ترى هل يباع شحن طاقة الحياة؟
ثم تواصل :هناك,
هناك في إنتظار..
هناك حيث تلتقي النجوم..
قطعت تذكرة العبور..
إبتلعت كبسولة الزمن..
رقصت الساعة على الأنفاس..
تلك الأنفاس التي كنت أطردها ,محملة بألوان الكلام.
إستوقفني سؤالها:لماذا تكتبين؟لأجلي أم لأجلك؟
أجبتها :بل لأجل كل من يعاني في صمت.
ثم ضممتني إليها وقلت :ما أجمل الذي يتألم ولا يتكلم !
قلت في نفسي أليست أحق بقلب سعيد؟
وبلا شعور من كلينا,كأننا إعتدنا على بعض.
تقول : ننام على الجراح نربي الألم ، لقد إعتدنا تفتيق الجراح وأصوات الألم، لما لا نفرش السّديم؟
حاولنا فتح أظرفة المعاني,فأخبرتها حينها بأنه :لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى، لولا العسر لما كان لليسر معنى، هي كلمات كنت أحتفظ بها لنفسي في ذاكرتي .
تقول:فهل فعلا نعيها نحن البشر ، أم نكتفي بحفظها في الذاكرة؟.
تلك الذاكرة لا طالما حملت من الذكريات ، فلو كانت الذكريات تحكي لقصت لنا من الحكايات.
لو عدنا بقليل إلى الماضي لرقصت الساعة على الأوقات، على أوركسترا أغنيتي ، فكلماتها عن نسمة تحكي، رافقت دربي وتركت البصمات، أسميتها 'حلوتي ' أهديتها من الكلمات أقول:
أخاف أن أقول أحبك
فتجرحني رصاصة عشقك
أخاف مما لا أملك لومك فيه
أن الهوى لمن لقلبك مالك
إلى أن تقول هي:لن أخاف وسأقول أحبك
كانت روحي لها تجمع من الكلمات:
تمنيت ,تمنيت غمر نفسي في كأسها
فأبوح لها دون ستار ولا حاجز..
وأخبرها عن إشتياق قلبي لصوتها
ووحدة عانيتها وكادت أن تغتالني..
بالله عليك ,ياوردتي ياجلادتي ضميني..
ضميني إلى صدرك وإنزعي الأغلال وإنزعيها..
لتسمعي صوت أحزاني وآهاتي
وتسمعي أوجاع روحي وما فيها من البرودة.
دعيني, دعيني أحضن عطرك الذي هو أنس وحدتي.
بين شفتي الحياة ..
ضمادي.. لهفة عناق.
فيا ليتها كانت وما كانت بزائرة.
لذاك الفؤاد ، فإعتاد رؤيتها
ويا ليتني أفقت قبل أن أختارني
أسير 'ة' قلبها وسجين 'ة' للوحدة.
وعلى غطاء علبة لعبة القدر توقع بالكلمات: فلندع القدر فقط يحكي وما علينا سوى تقليب الصفحات .