عبرتُ الشوق خطواً تلو أخرى
...............فما عادت تخضّبني سنيني
فليل الشوق يا بغداد وهمٌ
.................اذا ما غبتِ عن نظرِ العيونِ
سلاما منبع الاطياف قومي
..............اذا ما عثرةٌ حاقت عريني
اتيتـكَ باذلاً والروح عطشى
.............. كشلو الماء في كفّ الحسينِ
سلاما بصرةً ...كركوكَ انّي
.............وبعد الله انتم كلّ ديني
عبدتُ الله خمسيناً طوالاً
............أمولٌ مُلحَدٌ بالرافدينِ
يخون الحرفُ شعري في مديحٍ
..................فيا بغداد زيدي في يقيني
فما للصبّ غير الوصل منها
.................حسدتُ الطير فوق الكاظمينِ
حسدت الطير للنعمان يهفو
.............أما يا قوم فيكم من معينِ؟
الأحد، 11 مارس 2018
الأستاذ الشاعر العراقى.. عباس شكر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق