عواصف ورعود لتباشير فرح عصفت قلبي ، تميل تارة كغصن بان برقة وإتقان ، وتارة أخرى على أنغام زغاريد الفرح سلبت مني لحركات جنونية ثائرة لعصف حنان هايج ، كلمات شاكرة لله عاجزة تليق بالحدث الكبير ، ذكريات الماضي جمعت بحصالة الحاضر لعيش لحظات خلت وعادت لشريط الأيام ، لطفل صغير كبر رويدآ رويدآ ليعانق سماء الشبوبية بجرأة وثبات ، ليكبر مع الحلم .
سويعات ليكون مع الليل لمعانقة المكان يرسل شيفرات جسده ونظراته غارقآ بفكره ، مبتهجآ مع غصة بداخله لفراق الأحبة ، متذكرآ للساحات والأزقة - للنهفات - لسهر الليالي بإرتقاب الحلم ، جامعآ أوراقه ودفاتره بألم الحنين للأيام القادمة واعدآ المكان بالعودة ولو لأيام قليلة ، كانه يحادث عزيزآ على قلبه فالمكان أحيانآ كإنسان روحآ وجسد .
دعني بهذا اليوم بالسابع والعشرون من يونيو لعام الفين وثمانية عشر ، ان اقف لك مهنئة وكلي فخر وإعتزاز بتخرجك ، متمنية من الله العلي القدير ان ينفعكم بهذا العلم ، لمواصلة عطاء الوطن والثبات على خدمته .
الف الف مبروك تخرجكم « الدكتور علاء الدين محمود العياصرة » من كلية الطب البشري ، كما ازف التهاني أيضآ للأخ الحبيب ابو العلاء ، ضارعين من الله ان يتمم عليكم الفرح والسعادة .
عقبالك دكتور علي كمان فاضلك سنه ونفرح فيك كمان ااااالف مبروووووك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق