لطالما تمنيت...
إن احفر قبراً..
قبراً إدفن فية كل الذكريات...
حلوها مع مرها
سعادتها والحزن.
حتى بقايا طيفك الذي يكاد إن ينطفى..
ك شمعة وضعت في وسط صحراء
تتمايل شعلتها يمنة ويسرة
تقاتل من إجل البقاء...
إردت إن إدفن بقايا عبق عطر جسدك
الذي مازال قابعاً على قصاصات ردائك الممزق
بسبب حقد وكراهيه الزمان الرديئ..
إستجمعت بقايا قواي
المتناثرة على ساحات العجز
وبعد عناء طويل....
إستعدت فكري التائة في شوارع النسيان
طال بحثي حتى وجدت قلبي الموجوع منطويا على زوايا الشوق والحنين.
زاد شوقي ولوعتي
لبقايا مشاعري
التي غادرتني مؤخراً
دون وداعِ
ل إجدها مرمية
على شواطئ البعاد
مجردة من إلإحساس....
و بعد كل هذا العناء والتعب
إعدتها إلى إماكنها
محاولاً إقناع ذاتي وفكري بنعمة "النسيان"
والبدءِ ب مغامرة ورحلة إبحار جديدة
علّي إجدُ مرسى إمن
إقضي فية بقايا لحضاتي
باحثاً في إنقاظ القبور
علّي إجدُ مايمكنّي من محوِ تلك الذكريات...
ولكن......
دون فائدة.....نقطة. انتهى.
#وائل_خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق