كان حلما لطفية مارديني
تلك المآقي كم سهرت تلهو وفي الصباح غدت عدما
هذي الأقاحي تفتحت أكمامها وبعدساعةشكت سقما
والقلوب تطرب لصوت الحبيب وعند الفراق تبكي دما
ويحيا الفتى سنين وما درى أكانت يقظة أم مرت حلما
يا جاهلا سر الحياة أفق برهة تشرب الترياق وهو سما
ولرب أغبر في الجنة يرفل ويسكن النار من حمل ظلما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق