اداري هواك عن كل الخلق كما تداري
امراة جنينا ينمو في احشائها وهي خطية
عند الصبح تلعن حظها وتدني عليه جلبابها
وفي الليل تداعب بطنها وتدعو ان يكون نقيا
فيا ساكنا هذا الفؤاد أترى هل
ستولد من رحم الاحزان سويا
ام ستكون بعد طول الصبر وهما
وإني حملت وما نالني بعد الصبر غير البليا
يا عاذلي في الهوى ترفق ولا تجني عليا
هذا الهوى قاتلي مذ أدركته وصرت به شقيا
زرعت هواه في قلبي وقلت اسقيه الوفاء
ينمو ويزهر ويكون لي غصنا طريا
حتى اذا ما اشتد عوده وحان قطافه
اتاني من وراء الليل صوت يخبرني
ويحك اتحملين الخطيئة وتترجين ان يكون بهيا
والله لقد افنيت العمر تطعمينه هدرا
وما كان لك منه غير الغدر وكنت له نسيا منسيا
حبك طفل فاقد شرعيته واليوم تقبرينه حيا
الاثنين، 30 أكتوبر 2017
الشاعرة ،، زهرة زهرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق