جدَّتي
ولي جدَّةٌ أفُقٌ ناظراها
وإن نَطَقَتْ ذهبٌ شَفتاها
إذا حاصَرَتْنيَ فوضى جهاتي
يضيء ُ الدروبَ يقينُ خُطاها
رأتْني غريقاً بصمتي فقالت
وهل يستحقُّ الشرودَ هواها
فقلتُ لها : كلُّ سرٍّ تناهى
لسحرٍ ومعجزةٍ مُقلتاها
وفي ثغرِها جنَّةٌ ؛ وإلَهٌ
على كلِّ ما قالَ كنْ قد تباهى
إذا مشت الأرضُ تصبحُ آيةَ
"والشمس ِ" يا جدتي "وضحاها"
إذا ابتسمتْ... جدَّتي هاهنا
نظرتْ ... أن بنيَّ الجميلَ انتباها
مرايا الهوى يا صغيري عيونٌ
كما قيلَ يومًا بدون ضياها
ترى من تحبُّ الوجود َ، تمهَّلْ
فإنكَ لم ترَ بعد سواها
جهاد الحنفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق