السبت، 30 ديسمبر 2017

الشاعر سامح الدياسطي

(رباعيات سامحية)
*************
يا بايع الصبر صبرك من مرارنا مر
الوعد كان بالعسل بس الليالي تمر
مرت سنين وسنين والكل متلهف .
الريق نشف م العطش والمر أصبح أمر

يا بايع الصبرليه غليت ف أسعاره
دا الكل من بلوته بيحلى بمراره
الخلق واقفين أمم ؛ مستنيين دورهم
وإزاي هيتصبروا على ظلم تجاره ؟!

يا بايع الصبر قلبي للغواني مال
تاقلتهم بالدهب ومليت جيوبهم مال
ولما دار الزمن غدروا وسابوني
يارب دي غلطتي مش بس بخت ومال
****************
(سامح الدياسطي)

الشاعرة / اقبال النشار

انا امرأه غارقه
فى بحر من زمن
العشق
غارقه في أحاسيسي
حدفتني أمواج احلامي
على شط الواقع والآلام
ولا اتقن فن الابحار
لا اعلم كيف أواجه اعصاري
أبحث عن قمر يأتيني
عن سهر يحييني
ابحر لا أعلم
أن كان البحر سينجيني
اجهل اين يقود شراعي
فى عرض هذا التيار
الحب بقلبي بركان
إعصار يتبعه اعصار
ماعدت اعي لأى كوكب
انتمي من يدلني
لأنعم وتهدأ طلاسمي
فإنا من زمن ابحث
عن حب في زمن الصمت
يناديني
يحتل مساحة قلبي
يجتاح شراييني 
تفطرنى انوثة عاليه
فى زمن العشق البائس
فكيف اغادر بحر من زمن 
الفوارس
وارنو صافية 
ومازال الحب هاربا
غائبا
فكيف؟؟
اعود وقد رش جسدي
بماؤه الصافية
بعد أن سرق مني
أحلى السنين
ولم انتبه
كيف اعود ثانيا
إقبال النشار

الجمعة، 29 ديسمبر 2017

الكاتب والشاعر / محمدالبراقي الحسناوي

( وطني الغالي )30/12/017

على حبك انا اعيش
رغد تهميش
ارضى لوضعي وحالي 
انت بلادي حبك غالي
وانا الحارس الامين
على شفتاك ورد وياسمين
تهديه لكل المواطنين
حامي. الدين
وانك لعلى سمو من
رب العالمين.
نصر وحفظ لولي امرنا
سلالةالرسول خاتم المرسلين
محمد السادس امير المؤمنين
عصبه من الخونةتريدنا
اسفل سافلين
تريد بهدلتك يابلادي
ياوطني لايفلح كيد الكائدين.
يابلادي ياملتقى الاولياء والصالحين.
ليغدر بك سوف يكون طعامه من يقطين وشرابه من غسلين
جزاء  شرور الاعداء الخائنين
يابلادى نسمع فيك الترانيم
ويؤذن فيك الله اكبر على كيد المعتدين.
بلادي حكموها شرفاء  علويين.
نسبهم .للامام الحسن
ابن علي ابن ابي طالب أمير المؤمنين
هما الصمام والامان
السلم
والسلام
حافظوا  على الأرض
  ودافعو  على العرض
اللهم احفظ
وانصر بلادي 
وملكنا محمد السادس
في  القلب محبته عزيز وغالي.
بلادي
شعارنا الخالد.
الله الوطن الملك....بقلمي محمدالبراقي الحسناوي

الشاعرة /سهير حلاوه

ماذا لو انطقت الحجر
ماذا لو راقصت الشجر
ماذا لو عبدت الشمس والقمر
ماذا لو ادمنت السهر
وسكبت مدامعي جمر
اتاتيني في السحر
او تنزل مع المطر
او يهديني اياك القدر
فاشواقي التهبت وحبي انتحر
سهير حلاوه

الشاعر الجزائري نوار شحلاط

بقلم بقلم الشاعر الجزائري نوار شحلاط
******************************
قَـلـبُ المُـحِـبِّ بِـالهـيامِ يَـسْـبحُ
يَـطـيرُ فـي الفـضاءِ حـتّى يَـصْـبِـحُ
يُـقـلِّـبُ الأنْـجُـمَ حـالِـمًا يَـرى
دنـيـا الغـرامِ   بـابُـها  لا  يُـفْـتَـحُ
قَـلـبُ المُـحِبِّ بالحَـبيـبِ يَعْـتَـني
لا يَـفْـتَـري عَـلـيه، بَـلْ لا يَـجْـرَحُ
لُـطْـفُ المُـحِبِّ فِـطرةٌ قـد نالَـها
مَنْ كانَ مَـظْـلومًا وَعاشَ يَـصْـفَـحُ ؟!
******************************
قَـلـبُ المُـحِـبِّ بِـالهـيامِ يَـسْـبحُ
يَـطـيرُ فـي الفـضاءِ حـتّى يَـصْـبِـحُ
يُـقـلِّـبُ الأنْـجُـمَ حـالِـمًا يَـرى
دنـيـا الغـرامِ   بـابُـها  لا  يُـفْـتَـحُ
قَـلـبُ المُـحِبِّ بالحَـبيـبِ يَعْـتَـني
لا يَـفْـتَـري عَـلـيه، بَـلْ لا يَـجْـرَحُ
لُـطْـفُ المُـحِبِّ فِـطرةٌ قـد نالَـها
مَنْ كانَ مَـظْـلومًا وَعاشَ يَـصْـفَـحُ ؟!

الشاعرة / جهينة الجندي

الخافق المجنون

ياخافقي هون علي قليلا
مالي اراك بحبه
متيم مجنون
يحمر خد الورد
لذكره
لعطره
لهمسه
لكلام يبوح عنه غيره
يغير ملامحي
يمزق اوصالي
ويرتعش قلبي
شوق..... عشقا
نارا ......غيرة
وتفضحني نظرتي
واقول لخافقي هون علي قليلا
وأنا
احتاجك عمرا
احتاجك حبا
احتاج صوتك طربا
احتاج حرفا
وقصيدة تخمد نار اشواقي
تتلوها على مسمعي
تنير ذاك الدرب المعتم
انت نشوتي ......ومطلبي
اخمد نار الجمر والنوى
احتاج اليك لتكمل تكوبني
فانا من بدء التكوين
اشتكي الضعف ......النقص ......الهذيان
ردني لاضلاعك
ردني لكياني
ردني للحقيقة
علمني كيف يكون وجودي حقيقة

بقلمي جهينة الجندي

الشاعرة / اسيل امين

الفارس الاصيل
——————
اني اراه ذلك الفارس الاصيل
عاشق الحياة وصهيل الخيل
هو بالحب غير بخيل
كثير العطاء ..البعد عنه شبه مستحيل
ليس في القلب غيره  بديل
وان كان يوما يتمنى عني  الرحيل
سيبقى في نظري ذلك  الرجل النبيل 
___________________
لديه الكثير من نقاء القلب والوقار 
بالرغم ان الصفاء مات في هذا الزمن الغدار
اصبحت المشاعر كالسراب مجرد اشعار
نكتب أحرفا ونتبادل الأفكار
نهايتها الخيبة ودموع كثيرة ٍكالأمطار 
مطعمةً بمرارة الفراق والاحتضار
قلمي وحروفي بكل اختصار .. ( اسيل امين ) ..

الشاعرة أميرة ملوكية

أسمري
لم أعد آراء غيرك
وحدك سكن قلبي
فاسرت الروح
وهبتك قلبي طوعآ
جوارحي ثملة بك
اينعت فصولي واثمرت
بك أسمري
اتخذتك نجم أجوب في
كونه وبخشوع تام اتمتم
أحبك يامليك قلبي وعقلي
وكل من قبلك في حرفي
ماهو الاهرطـقة لفلاسفة
،،،،،،،،
مدينة أنا لأجمل صدفة
جمعتني بحفيد اخناتون
نعم أنا سمرائك وحدك
لاغيرك ولاشريك لك
،،،،،
فأنت أسمرئ رجل
استثنائي طموح بذاتك
ملك علي عرش ذاتك
فرحت هللت طربآ
برجل غير اعتيادي
في زمن ماتت فية
الأخلاق واندثرت
فكنت انت أسطورة
زمانك لاتليق لك الااسطورة
مثلي أنا الفرعونية
خربشات فرعونية
أميرة ملوكية

الشاعر عاشق الانا محمود الشيخ

\\\\\\\ العادى فى الدنيا دى \\\\\\\\
\\\\\\ مين الى بينادى \\\\\\\\\\\\
مين اللى بينادى
فيه حد بينادى
اصله عادى
الكل بينادى
بس مين من قلبه عاوزنى
الكل بينادى حوده
لو مصلحته موجوده
وبتخلص المصلحة بيروح وبيسيبنى
وبرضه عادى
وبييجى غيره وبينادى
ماعدش فيه اخلاص
مات فى القلوب احساس
كان فى القلوب موجود
مات وده العادى
ماهو كل حاجه حلوة
حلت مكانها القسوة
في دنيا فيها القوه
بيها لازم تكون بادى
فيها الضعيف مكسور
والقوى ساكن قصور
والحب عاد للجحور
والكل بقى راضى
وكل ده عادى
فيه حد بينادى
الكل بينادى
بس خلاص مش هارد
زادوا وفاضوا عالحد
وزهقت ومش فاضى
هاقفل على قلبى
هاحبس عليه فى جنبى
منا برضه ياما قفلت
واخدته فى حضنى ورحت
وكتبت نعيه ومت
ولا ساْلوا عنى وقلت
ماهو هوه ده العادى
فى الدنيا ده العادى
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
انا عاشق الانا محمود الشيخ
سلام عليكم يادنيا

الشاعر / فريد رشيدي

سهمٌ خاطِف

لمَحتُها مرةً
على قارعةِ شُرودي
لا أدري ما أصابني
فجأة !
وبلا سابقِ إنذار
شعورٌ خفيُّ
ظاهرَ الملامحِ إنتابني
تنَبَهتُ للجمالِ
كهالةٍ مِن النجومِ
أحاطت بقلبي ودربي
وكأنَّ كُلَّ ما ألفتهُ عمراً
ولم أراهُ مختلفاً
اليوم فقطَ تبدَّل
كنسمةٍ رقيقةٍ لامَسَت
روحي وَحيَّاني
الطريق والمارة
عواميدُ الكهرباء في الحارة
الجار والجارة
أصبحوا بنكهةٍ أجمل
ورونق وجمال أكمل
حتَّى القمرَ
صارَ لا يفارقني
لا أدرى !
إلَّا وأنا أسيرُ
ذهاباً وإيابا
في ذاتِ الموعدِ والمكان
أبحثُ عن سهمٍ
كعطرِ الورد مرَّ بي
وبنفسي أوصاني
مرَّت عقود
وصفحاتُ الأيام
تُكتَب تاريخَ ميلادي
ولكن عقاربها متوقفة
عند اللحظةِ التي
بسهمِ من عينيها
رَمَاني .

بقلمي..

الشاعر غازي أحمد خلف

نظرةُ حبْ
يانَظْرَةَ الحُبْ البَريء ألا تَرى
انْظُرْ لِقَلْبي ياحَبيبي كَي تَرى
قَدْ تَدانا الحُبُ مِنْهُ فانْكَوى
قَلْبٌ كَوتهُ نارُ حُبٍ مِنَ الكَوى
فَتَصارَعَ الشِرْيانُ وانْفَجَرَ النَوى
ياقاتِلي كَيْفَ الوِصالُ وَماحَواهُ مُحْتَوى
ادنُ إليَّ .. فَأنا الحَبيبُ وَماطَوى
فَطَوَتْهُ أحْرُفُ أشْعاري وأحْرَقَهُ الكَوى
فأنا المُتَيّمُ في هَواكِ فَهوى
جُلَّ الإلهِ بماخلقْ
واللؤلؤُ مِنْكِ بَرَقْ
وَجَمالُكِ مِنْ رَبي خالِقي مُخْتَلَقْ
فأبدَعَ بِصورَتِهِ التي
خَلقَ الإنسانَ مِنْ عَلَقْ
هبَّتْ نَسائِمُكِ التي
منها العَبيرُ قدْ عَبَقْ
وَعَبيرُكِ الكَأسُ الذي
قَدْ أسْكَنَ الليلَ غَثَقْ
بِمَ تَحْلُمينَ حَبيبتي .. وِلِمَ تَنْظُرينْ
أو تَزيدي في صَدري الأنينْ
لا تَصْمُتي.. أرْجوكِ لا
فالْحُبُ شِرْيانٌ مُهينْ
كُفي عنِ التجريحِ كُفي
واسْقِني كَأسَ التَرجّي
قدْ شَكى القَلبُ الحَزينْ
مِنْ ذَلِكَ الحُبِ المُهينْ
فأنا المُتَيَّمُ في هَواكِ
وأضَعْتُ صَبْريَ بالْسِنينْ
أوَتَذْكُرينَ وَتذْكُرينْ
يومَ اللقاءِ بِرَبْوَةٍ
فَكانَ عِناقي بِلا جَنينْ
أوَتَذْكُرينَ القُبْلَةَ الأولى ياحَنينْ
أرْجوكِ قولي لا تَصْمُتي
فأنا حزينٌ حزينٌ حزينْ
  قصيدة حرة بقلـــــ♥ـــــم
     الشاعر غازي أحمد خلف

الخميس، 28 ديسمبر 2017

رواية / وسام ممدوح احمد

...................نصفهُ غموض..............
في عام 1990 في ليله كثيرة الأمطار والعواصف تصعق المكان
تتقلب الرياح وتصبح أكثر شده على البلدان..لا يسمع أنين عاشق ولا بكاء رضيع جائع.. وأخرى تطلب النجاة في قصرها الملكي.. ( سهام) تنجب طفل بعد خمسة عشر عام..
كان الألم يتقلب بها مثل الرياح الهائجه في الخارج والبرد القارص..
وخفقان قلبها لم يحتمل ذاك الصراع.. بين طفلاً يريد الخروج من أحشائها..
وزوجها الذي يبكي ويتنازع مع ألامها.. تحاول التماسك والتخلص من ألم يسعى لقتلها..والتمسك في فرحه لرأيت طفلها ولم تحظى سوى لدقائق تحضن طفلها وتموت مبتسمة ...  وقد يسجل هذا اليوم في التاريخ ويحدث ألم كبير في قلب أحداهم ك الندبه ..

قد تكون الخسائر البشرية مستمرة ولكن قد تعوض بأخرى ولا تقف الحياة عند أحد.. صدمه تمنحك الهزيمة أو القوة.. وتتلاشئ المشاعر بدفعه واحده.. كي لا نذهب بعيدآ نسرد هذه القصة.. سجل هذا اليوم المشؤم عند حياة(بهجة)  الرجل المشهور بكرمه وقوته  ..
جنى ما حصل عليه بثروته بمهارة.. ومشقه  ... كان (بهجة) المعروف بشهرته الابقى وحسن مظهره بين جميع رجال الأعمال  كما أن أقواله المنمقه كانت حكيمه عند الإعلام  ..
أحب  زوجته اكثر من كل شيء في الحياة كان لعهدها يكن الوفاء والإخلاص ويصدق في عشقه لها بأفعاله أكثر من كلمات تمحيها النهار ..ليس عن عبث هذا الحب والأتزان فقد كانت   أكبر معجزة ربانيه وحبه لها تعدت القصص التاريخيه.. وقد عاشت بجواره في كل الحالات الفرحه والحزينه والعكسيه في جميع للحظات تقلب   مزاجه كانت   سند قربه بمعنا عائلة في روحها الطيبه   يحضون بليلة قرمزيه ودوما يتمنون أمنيه..
طفلاً بروح ملكيه.. وقد جلبت هذه الأمنيه الغضب والهلاك لحياة السيد
(بهجة).. في كل مرة كانت تطلب منه أن نتبنى طفلا كان يزداد غضب ويقول لا الصبر نعمه.. حتى يوم حملت (سهام ) بطفلها شعرت بالفرحه كونها ستصبح أمً شعرت ان زوجها  محق وقد عوضها الله بعد صبرها كل هذه المدة... يأتي هذا الطفل من أحشائها وزوجها الحبيب .....
.................... 2........................
تنقلب الحياة في هذا اليوم وحدث تغير في حياة (بهجة) سكن الحزن في قلبه ورحلت السعادة مع زوجته
ورغم انه كان في المنتصف من عمره بدأت تظهر شيخوخته مبكرة ولم يفكر ان يستعيد حياته للحظة ويكن لحياته رجلاً مستملكاً .. مكث في حزنه وزاد من ألامه حتى نسا طفله وما أهميته الغضب يرافق عيناه والإنكسار اصبح مرسوم على وجنتها.. وفات الأمر ان هناك من يحتاجه قد يعوضه ويقدم له لو القليل من محبت زوجته (سهام )ولهذا البعد وهذا البؤس أولد داخل طفله الخوف من الحياة والأختلاط بالناس .. المدعو (سمران)
**************************** ............الفصل الثاني عقدتي .........
....................2....................
اليوم انا أروي قصتي كانت  أول خطوة تسوقني نحو أهدافي وأحلامي.. انا ذاك الوليد البايس   الذي لم يحضى بوالده ولم يرى والدته..
غربتني  الحياة وأخذتُ وقت طويل أسعى لبناء نفسي من جديد..
لأخرج من عزلة معقدة .. في هذا القصر الكبير كان يهتم بي المسئول عن جميع مايملك أبي اقرب شخص إليه المدعو ..إسماعيل  .. كنتُ وحيداً كلياً منطوي على نفسي لا أعلم ماهو العالم الخارجي .. ولم أحتك بمجتمعي  .. وفي أحد المرات زارتنا احد السيدات كان مطلوب منها هذا من والدي أتت هي وأبنتها الجميله .. لأحضى بقليل من الوقت مع الأهالي ويكون هناك صحبه لي
تقدمت إلي تلك الفتاة التي يُقارب  عمرها سبعه عشرة عام .. أصغر مني في عام ..لتلقي السلام مبتسمه..وحين مدت يداها  شعرت بالخوف والخجل وأسرعتُ لأهرب من بينهم لأكون في غرفتي وعزلتي من جديد .. وحينها أدركت أني مريض لا أستطيع أن اكون صديق لإحداهن أو جريئ ..
في الاعوام الماضي لم أحضى سوى
بصديق واحد ابن (إسماعيل ) الرجل الذي كان يهتم بي ويأتي بأبنه وقد أصبح  صديقي لؤي  كنا نلعب لوقت قصير واتسلى معه في  عزلتي ..  ويرحل الكثير من الوقت وانا على ثباتي ارسم في أوراقي وأسقي أزهاري وأمزق كل ما تكتبه أقلامي

........................3....................
مضى ما يقارب خمس أعوام وقد بلغتُ الثلاثون عام أكتب خلف مكتبي وأرسم كل مايروقني
وأحظى بقليل من الوقت مع صديقي لؤي الذي يحدثني بكثرة عن الخارج وماذا فعل في يومه لم يكن من الغريب علي .. فقد كنتُ متطلع كثيرآ اقرأ القصص والكتب ولا تفوتني الامور سوى بصورة ذهنيه .. وليس حقيقية .. لم يحرمني أبي من شيء أن كان من العلم او المال ولكن حرمني من نفسه وكيف أتقرب من الناس الهجر مؤالم ولكن يزداد الألم على يد من نحب .. كنا نحظى بوقت قصير في قاعة الطعام ملتزمين الصمت ينظر إلي والدي من أطراف عينه منحى الرأس وكثير الحزن ولا يفصح بكلمة عن مابداخله .. وكنتُ أتناول الطعام ببؤس .. أدعى أحشائي تصمت عن الجوع .. بدون شهية .. ولكن لا أستطيع أن أوقف وجع قلبي بكتمانه ونيرانه وأنعزاله ..
وكم لبثت من الوقت وأنا أتعيش مع أزمتي .. لم أقصر بحق نفسي من رياضه بدنيه .. لأرى جسم جميل كما أرى على العارضين .. شعراً كثيف وأنيق وليحه طالت من الحزن لم أود أن أزيلها حتى أنطلق في حريتي ..
لم تفوتني الأمور على أن أهتم بنفسي فقد لأنى كنتُ أنا ونفسي ...
...................٤......................
تتراوح الأيام وأنا أجلس على شرفتي وأستمتع بطيوري هدوء وعدة .. وأوراق تتطير على مكتبي كل مدة ..
يأتي إلي السيد (إسماعيل) مهلوع ويناديني أسرع وألحق بوالديك بصمت وكتمان لم أدرك ماالذي يحدث ولم أستطع ان اتحرك بتلك السرعه الملهمه .. فقد بكل توتر قلت له :مالذي حدث .. فقال لي : والدك يلفظ أنفاسه الأخيرة ..
وماهي الأخيرة .. لم أعلم سوى أني لم أرى البداية لأستوعب الأخيرة ..
ورحلتُ مسرع إليه وهو على فراشه
يحتضنه الموت .. عجزت بالنطق وكأن قد عقد لساني عجزتُ عن الوقف وقد أنهارت أقدامي.. فقد أنا منحي أمام عجزي وموت من كان كل أمالي ... وتنهمر الدموع بكتمان وتشتعل في قلبي النيران .. وأتمنى لو أستطيع الصراخ ..

الشاعرة هويدا الناصر

ذبلت ياسميتنك عفراق محبينها
اجا العيد ومحدا حواليها سقيتها
انت بدموع عنينك ماتت قبل اوانها كان
همها تفرح فيك وتلتقيك انتظرتك
علمفرق كثير وانت مااجيت
كانت كل يوم تنطر جواب منك
اورساله تطمنها عنك تايهه
بين الشوارع المطر بلل جسمها
النحيل وجها شاحب مريضه
ضايعه ماتعرف وين الدرب
موديها مافي مين يسليها
حبتك بكل إخلاص
لكن خلاص انت رميتها
وماسالت عنها كان بودها
تفرح لو يوم بعمرها لكن
الموت سبقها احتضنها التراب
وفارقت الحياه والدمع
نازل عخدها ابتسامتها حزينه
من يوم تعيسه ذبلت هلورده
وانت ماداريتهاراحت لديار
الحق يمكن هناك تلتقيك

الشاعر عبدالجليل الورد

.         ★العروبة ونحن★

سألــت العــروبة : مــن نحن فيها
أجــــابت كــفــى :أنتــم  العابثين

فــــأنتــم تمــيتوننــي كــل يــــوم
وألــف  ســــلامٌ  علــــى   الأولين

ونخــاسكم  كل حيــــن ٍ  ينــادي
نــبيــــعُ   العــروبةَ   للدافعيــــن

أنيــن ٌبــقلبـــي  وجــرحٌ بروحــي
بــعيــني دمــــوع ٌ على الراحلين

و بين   حنايايَ    ظلــمٌ    أُقيــمَ
و قهر ٌ   و ذلٌ    أراه   الــــمــعيــن

جعلتم عروقي  الجميلة شوكــا ً
و غـصني (يبــاسا) ً بكل  السنين

و وسط شــرايين   الغــدر مــنكم
يمــزقهــا  كــل  وقــت ٍ و حــــــين

وبين  دمائــي  ســموما ً  حــقنتم
جعــلتم  رحابي   رمادا ً  وطــين

(أشبتم)  شبابي الذي كان طفلاً
سعدتم   لاني  مــن   الهــالكــين

أضعــتم جــمالي الذي كان حلماً
تنــــام  عليه  منى   العــــاشقين

متـى قد عقـــدت الجرائم فيكم
متى    ومتى    أيها  الظالميــــن

متى  قد سلبتُ المضــاجع منكم
متى كنت  فيكم من الكارهــــــين

متــى ومــتى  قد  تبرأتُ  منــكــم
وكنت ُ عليــــكم مــن الحافظيــن

ســلوا مــن تــغــربَ فــــيَّ زمــانــــا ً
فهــــل  كان  يومــــا من الضائعين

أنــا كــل  أمٍ   تــربي  صــــغــــــاراً
وتنفض    عــنهم  غبار السنــين

وتــصنع ُ  مــنهم  رجالا ً عــظاماً
يــكونوا  على  مجدها  قائـمــين

ولكــــنكم  قد  نسيتم    صنيعي
وأفنيت ُ  فيكم  حياتي  حــــنين

فليــلي  تــــعــذبــــني  راحتــــــاه
وصــبحي  يلوح   لــكي   أستكين

فمن ذا  سيرجع  تاريخ  عــمري
وقد كنت تــــــاريخكم   أجمعين

إذا  لم  تعودوا   لرشد  ٍ حكيمٍ
وتهفــوا    لوحدتكم    ناصرين

فيا ويحكم من زمــــــان ٍ  سيأتي 
وأنتــم   جميعا ً   له   غافــلين

سيــرمي عليكم سموم الأفــاعي
ويلدغكم   لدغة َ    الخــــائنين

ويقتــــل منكم  كثيرا ً  بــجهــــلٍ
ويدخلكم    جنة َ   البأئســــــين

وتأتون  تبكون  لي   فوق قبري
وتبدون   لي   أدمع   التائبــــين

رويدا ً عليكم فمـا عدت أحــــيا
ومــــا  عاد  قلبي   عليكم حزين

همست   إليكم بــ (صبر ٍ جميلٍ)
أجبتم    فلســنا    من الصابرين

وهــــا  أنا ذا قــلتها  بعــد   موتي
سئمت ُ وضقت   من   اليائسيــــن

٢٠١٧/١٢/٢٦

✍🏻عبدالجليل الورد✍🏻

الشاعر إبراهيم العمر.

أين أنت ؟
بقلم الشاعر إبراهيم العمر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أين أنت أيتها الغالية؟
ماذا يسكن مني في خاطرك؟
ماذا يبقى من كلماتي في دفاترك؟
ماذا يبقى من صوري ..
من أوهامي ..
على هوامشك ؟
ماذا يبقى من جنوني وهوسي وعشقي وتشردي ؟
ماذا يبقى من حروفك وكلماتك
التي حفرتيها على أشجار الصنوبر والزيتون
في كافة حقولي وبساتيني ؟
ترى أين أصبحت قشور الفستق
التي لامست شفاهي ..
المبللة بحروفك وكلماتك ..
وأنا أتمتم بأفكارك وأحاسيسك ومشاعرك
عند صخور الشاطئ أوقات الغروب؟
أصبح لتلك القشور رمزية ,
أصبح لها لمسة من الطهارة
وأصبح لها مكانة في القدسية!.
ــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر

الشاعركريم هادي الحسون

الاهداء / الى الاحباب والاطيابْ ...
الى السنونو المهاجر...نحو دفء الشمس..
الى العائد من بعد الغربة والغيابْ ...
الى البحرْ ... والربيع – والفراشات القتيلهْ!!
الى صمت الليل- والقبور...
الى- انا – الضائعُ بين اطياف الليالي ..
الى الذي كانَ يوما ً حبيبي !!
أهدي هذه القصيده من ديواني {لاتذكريني}....

{{{{{{ إستلني }}}}}}

إسَتلني القدرْ.....
كالخيطِ من ُثقب ِ– الاُبرْ !!
وهربتُ في هذا الفضاء- متموج الاطرافْ-
تأُخذني الرياح ُ الى الشجَرْ-
صممتُ ياحبيبتي هذا المساء –
على الرحيل- والسفرْ-
كي لايطرزني الاميرلثوبهِ المنسوج من جلد البشر-
حبيبتي -ُتحزُنني ثيابكِ المّفتقهْ-
حين اراكِ ترزحين تحتها- صابرة ًوُمرهقهْ -
قررتُ َياحبيبتي جمعَ ثيابكِ السوداء
في هذا المساء !! قبل مواعيد المطر -
لآخُيطها لك بالدموع - بلا أبرْ -
وبعد حينٍ ٍ- غادر الخيط الشجرْ!!
ملتوياً في عصف هذي الريحْ- عابثه ُالقدرْ -
وفقدُتكِ ألان على طرقِ ِالحياة !! ولا ّمفرْ -
وبحثت- عنك حبيبتي!! في مدن الغيلان- والموتى !!
ولاتباشيرَ ضياء لكِ فيها- او أثرْ !!
والحزن والاعياء في روحي – استقرْ-
بحثتُ عنكِ الانَ – في كل مكانات التخلف والحضر!!
في كل بيتٍ ُمحترقْ – وفي براكين الافاعي والخطرْ !!
بحثت في حانات ازمنتي القديمهْ !!
وفي المساآت – التي اغرقها- ضوء القمرْ !!
بين الاقاحي في الصباحاتْ اليتيمهْ –
وفي الشبابيك- التي بللها َشوقُ - المطر!!
في ناري- في قلبي الذبيحْ –
وبين اوراقْ الخريف !!الذاوياتْ !!
وفي أحاديث الجوى- عندَ السَحَرْ!!
وفي الصحاري النائياتْ !!
وفي ذبول أغصانِ ِ الشجرْ!!
فما وجدتُكِ صدقيني - حبيبتي –
لا اللهُ - ارشدني اليكِ-
ولاحزني- عليكِ َ- سُيغتفرْ !!
بحثتُ- في ليل اضطهادي - وغربتي !!
بين المعاصم والقيود !!
ورهبة الشانق والمنشوق في فجر- القمرْ !!
بين ظلام الَعسَسِ ِالخفرْ !!
بين اغاريد البلابل في السهوبْ والجبالْ!!
بين الغمام اذا أنهمرْ !!
وبين احزمة السنابل
في الحقول الغافيات على المناجل –
وصمتها-الصارخ في وجه السهول !!
لتعيد اصداء الحذر –
بحثت بحثت بحثت – كثيرا -
بين حكاياتْ العجائزفي المساء !!-
بين النقوش - والنحوت على الحجر !!
بين المقابر- والشموع الخاوياتْ !! ولا أثرْ !!
وعُدتُ أوكاري – حبيبتي خائبا –
تلفظني هذي الدروبْ - قيثارة ٍ بلا وترْ!!
سألتُ عنك حبيبتي - في حينا !!
وقيلَ لي- قد – َرحلتْ !!
ُتلَملمُ الحزن على ادراجها - الثالجُ من برد الشتاء!!
وأسلمتْ - راياتها لقسوة القدرْ -
سيدتي- ياأنتِ- ياموج البَحرْ !!
هل تعلمين ؟؟ بما جرى ليّ َفي الزمان ؟!
في عهدِ قارون ألأشّرْ ؟!
قطعوا لساني – وزندقوني !!
واطعموني سحوتهم -
وانا الذي في عالمي كنتُ – القمر !!
والان ياحبيبتي -
اني أطيرُ بلا جناح ٍ – او َبصرْ !!
مسافرُ ظلّ الطريق – لثوبكِ !!
تعرفهُ- كلَ محطاتْ السفرْ -
وخطوتي- ابدا ً اليكِ – حبيبتي -
تضِيئها- كل الزنابق في الليالي الحالمات
ارهقها هذا السَهرْ !!
كالموت- أمضي عارياً !!
يغُمرني هورُ الافاعي اللاسعات !!
بالخوف – والرصاص من جرحٍ ٍ تمادى بالخدر - !!
أخشى من الجلادْ- من كل زنازين العذاب والقهرْ!!
ومن حثالاتْ - الزمان – اللا َبشرْ!!
ولامفرْ !!!!!!
راياتنا الحمراء- تجرفها السيول !!
وانا الُمَعلقُ- َفوقَ صلبان- القَدرْ!!
حتى البشر- ماعاد كالماضي 0بشرْ !!
فالخيط – في اكفهمْ – جدا رخيصُ- وُمحتقرْ !!
وقادني َتيهُ – الرحيل خائبا - الى المهالك والُحفرْ -
حولنيّ لصورةٍ – أبشعُ من كلِ الصورْ -
وذاتَ فجرٍ – عاصف ٍ-
غفوتُ في كتبِ الاساطير القديمة- والقلاعْ !!
وانساب ذهني فيها يمضي كالنهرْ-
وقرأتُ في صفحاتها- اسطورة الاحباب والفراق!!
وكل احزان عذابات – البشرْ-
وقصة الشيخ المعلق فوق هامات الصواري –
تسحبه الامواج نحو ظلمة البحرْ
وراعني !! ماقد قراتْ !!
عن الجباه المُترباتْ - النازفاتْ - في الحفُرْ !!
في وطني- لم يبقى ليْ ملاذ ْ!!
لابيت عندي حبيبتي- غير السجون !!
والليل هذا – ونجيمات السّحَرْ
ياويلتي حبيبتي -
اصطادني الصياد يوما-
وشدني – خيطاً لسنارةِ صيده - !!
ليذبح الاسماك والاطفال - في قاع البحرْ!!
زَفرَ – زَفَرْ- سيلُ من الدماء والزفَرْ !!
ونجوتُ ثانيةً ً – من المجازر - والزفرْ!!
وهربتُ – من سنارةِ الموت الفظيعْ !!
ونجوتُ ثانية ً من المجازرالحمقاء والزفرْ !!
مقطع ُ الاوصال - والاحساس -
يملؤني التنائي – والكدرْ !!
حبيبتي !!أني تعبتُ من الحياة !!
عمري تجاوزَ ظلهُ – بين الظِلالْ!!
وأمتدْ – في عمقْ النهايات الحوينة بالقهر !!
قولي بربكِ – ماعساني فاعلا ً ؟!
حيثُ انتهى بيّ المطافْ !!
في الطينْ – تغمرني الوحول والمطرْ !!
{كريم هادي الحسون}