سهمٌ خاطِف
لمَحتُها مرةً
على قارعةِ شُرودي
لا أدري ما أصابني
فجأة !
وبلا سابقِ إنذار
شعورٌ خفيُّ
ظاهرَ الملامحِ إنتابني
تنَبَهتُ للجمالِ
كهالةٍ مِن النجومِ
أحاطت بقلبي ودربي
وكأنَّ كُلَّ ما ألفتهُ عمراً
ولم أراهُ مختلفاً
اليوم فقطَ تبدَّل
كنسمةٍ رقيقةٍ لامَسَت
روحي وَحيَّاني
الطريق والمارة
عواميدُ الكهرباء في الحارة
الجار والجارة
أصبحوا بنكهةٍ أجمل
ورونق وجمال أكمل
حتَّى القمرَ
صارَ لا يفارقني
لا أدرى !
إلَّا وأنا أسيرُ
ذهاباً وإيابا
في ذاتِ الموعدِ والمكان
أبحثُ عن سهمٍ
كعطرِ الورد مرَّ بي
وبنفسي أوصاني
مرَّت عقود
وصفحاتُ الأيام
تُكتَب تاريخَ ميلادي
ولكن عقاربها متوقفة
عند اللحظةِ التي
بسهمِ من عينيها
رَمَاني .
بقلمي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق