شتائي أنا
الشتاءُ وبرده يداعب ذاكرتي
يُحثني على ارتشـاف قهــوة ٍ
دافئة.
يُحرك مخيلتي لترسم لوحات
ملونة.
يلملم لقلمي أفكاراً مبعثرة
كي يسطرها على ورق ٍ
شفيف ٍ أبيض.
يُضحكني بطرفة ٍ يلتقطها
من تأريخ أفراحي.
يبكيني بإعادة تسجيل ٍلصوت
أحبابٍ فقدتهم.
يُطيل ليلي كما شعر ِ سمراء
جميلة.
يُقصرُ نهاري كما طيف ِ
إمنية ٍ سعيدة.
.
بقلم: محمد الخفاجي - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق