الأحد، 18 فبراير 2018

الشاعر و الأعلامى: أحمد عزيز الدين أحمد

قصيدة بعنوان ( معركة شعرية )
17 فبراير 2018
===================

بقلم الشاعر و الأعلامى: أحمد عزيز الدين أحمد

صاغنى الشعر فصغته..
فى ملاءة من حرير.

و توست الكناية..
وإلتحفت التارنيم.

و أقتطفت الشعر بدراً...
و أرباع الأذاهير.

ف وجدت الشعر يحبوا...
فى سمايا من غدير.

و الأحرف تقتفى.. .
ضوء ماءاً من خرير.

من شفاهى يتطاير...
مثل فلاً ف النضير.

ف أقتطفت لا إبالى...
ب أيها أبدء خرير.

فوجدته يتسابق ...
من شفاهى بحراً غزير.

بين جناسً يتدلى...
ووصفاً للمعانى  جزيل.

و الحماسةً فخر منا..
فى معانيها أسير.

ف تعانقنى الكناية...
ف هى كلاً فى قصير.

من منظوم البيت يحلو...
بين صعباً ويسير.

ف هلا فهمت شعراً ..
للمعانى جزلاً وفير .

و سرت فيه على دربى..
قيد أُنملةً  .. عليل.

و توست الكناية....
و أقتطفت رياً من هدير.

بين ربوع شعرى...
ف فهمته فهماً جميل.

و هل سبحت يوماً فى الأصيل..
وشاهدت صوراً من خيال التاعبير.

و أقتفيت أثر بيتاً ....
فيه ذاد العاشقين.

و أقتبست من جناساً...
و موسيقى العازفين.

أنه شعرى خيالاً....
من عفافاً و ضمير.

وفهارس للمعانى....
و دليل الكاتبين.

ف أرتوى آناّْ شئت
كل بحراً نازلين.

طويلاً كان أم قصيراً...
كله فيضاً وفيراً.

كله شعراً جميلاً....
جزلاً كان أم طويلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق