قصيدة بعنوان ( معركة شعرية )
17 فبراير 2018
===================
بقلم الشاعر و الأعلامى: أحمد عزيز الدين أحمد
صاغنى الشعر فصغته..
فى ملاءة من حرير.
و توست الكناية..
وإلتحفت التارنيم.
و أقتطفت الشعر بدراً...
و أرباع الأذاهير.
ف وجدت الشعر يحبوا...
فى سمايا من غدير.
و الأحرف تقتفى.. .
ضوء ماءاً من خرير.
من شفاهى يتطاير...
مثل فلاً ف النضير.
ف أقتطفت لا إبالى...
ب أيها أبدء خرير.
فوجدته يتسابق ...
من شفاهى بحراً غزير.
بين جناسً يتدلى...
ووصفاً للمعانى جزيل.
و الحماسةً فخر منا..
فى معانيها أسير.
ف تعانقنى الكناية...
ف هى كلاً فى قصير.
من منظوم البيت يحلو...
بين صعباً ويسير.
ف هلا فهمت شعراً ..
للمعانى جزلاً وفير .
و سرت فيه على دربى..
قيد أُنملةً .. عليل.
و توست الكناية....
و أقتطفت رياً من هدير.
بين ربوع شعرى...
ف فهمته فهماً جميل.
و هل سبحت يوماً فى الأصيل..
وشاهدت صوراً من خيال التاعبير.
و أقتفيت أثر بيتاً ....
فيه ذاد العاشقين.
و أقتبست من جناساً...
و موسيقى العازفين.
أنه شعرى خيالاً....
من عفافاً و ضمير.
وفهارس للمعانى....
و دليل الكاتبين.
ف أرتوى آناّْ شئت
كل بحراً نازلين.
طويلاً كان أم قصيراً...
كله فيضاً وفيراً.
كله شعراً جميلاً....
جزلاً كان أم طويلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق