لا أحَدٌ يُعاني ألَمَكْ..!
سَواءٌ بُحتَ بِهِ،
أو جَمَعتَهُ
في رُكنٍ قَصيٍّ
تُشاهِدُ عَنْ كَثَبٍ
مَراسِمَ الإحتِضارْ...
إنتَهَتْ الرِّحلَةُ
وَبَدَأ المِشوارْ..
يُساوِمُ دَمعَةَ الفَرَحِ
على بَقيَّةِ العُمرِ
مِنْ أجلِ لَحظَةٍ
قَدْ تَأتي..
وَقَد تَصلِبُكَ
على شَبابيكِ الإنتظارْ..
تُراقِبُ الزَّمَنَ
وَ تحْصي
على مَهَلٍ
خَيباتِ الإعتِذارْ...
أنتَ مَنْ يُقَرِّرُ
أنتَ مَنْ يُريدُ
أنتَ مَنْ يزيحُ
تِلكَ السَّتائِرَ المانِعَةَ
مِنْ رؤيَةِ الأمَلِ
بِوضوحٍ
وَرَسمِ مَلامِحِهِ
بَعيداً
عَنْ حَواجِزِ الإختِصارْ...
كُنْ على أتَمِّ النَّفاذِ
مِنْ كُلِّ قَطرَةٍ
قَدْ تُصيبُكَ
بِوَعكَةِ الإحتِباسِ
تُصارِعُ المَدَّ
داخِلَ أشواطِ الألَمِ
وَتُعاتِبُ الجَذرَ
خارِجَ نُقاطِ الإنتصارْ...
الحَياةُ..
مَلعَبُ الأبطالِ
وَالمُشاهِدُ
لا قيمَةٌ لَهُ
في سُرعَةِ الإنتِقالِ
مِنْ هَدَفٍ
لايَمَسُّ الذّاتَ
وَهَدَفٍ
يَرميكَ
على ناصيَةِ
العَدَمِ
تَرتَدي بَزَّةَ
العَدَدِ
مَعَ رُتبَةِ الأصفارْ...& جمانه كردي
{ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق