أتتها حروفي تترا
تكلمها، تداعب حسها
فوجدتني اذوب بها
نعم…
وكذا أني وجدتها
سطرتُ ما جال به الفؤد
بوجدي .. بحبها..
وبشوقي لها..
وبارتجاف ٍ لأناملي….
بُحت بهيام خواطري..
بل خافقي
آه من خجلٌ تمّلكني ..
بإعترافي بأسراري لها..
وأذنا قلبي تفسر فكرتي
لتخبرني بغرامها..
فقلبها بات يعشقني ..
وكذاك جمانها..
فسرحتُ انشد قربها..
ابرقت لي معتادةٍ..
قالت مساء الفل
اليَّ قالت ..
أجل كذاك قرأتها..
فسألتها..
أتدرين كم صليت ظهري..
قالت اربعٌ..
وبدمع أني أجبتها…
ابداً وربك انما..
صليتها خمس وأيظا زدتها..
قالت حرامٌ تحَّملني أرى..
ولعلمي ذاك عظيمٌ وزرها ..
وطويتها..
كمالأحداث تلك طويتها
اخبرتها اني ساخلوا..
بجمع من صحبتي..
قلقت لتندب وجدها
لاتبتعد عني كثيراً..
اني اروم الملتقى..
وبغنج تعلل قولها..
عمداً لتوهمني..
نقيض انشغالها..
غبت وغابت طلتي
فطار لبي والفؤاد بفقدها
ورجعت اسئل عن غيابي
وما أوحى لها.. ..
فوجتها جمر علاه رمادها
زئرت بتيهٍ أنها
أليس من حقي ارتباكِ سيدي
حزناً تفّرط بالوداد كلامها..
ثامر الشيخ
السبت، 17 فبراير 2018
الشاعر ثامر الشيخ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق