* متُّ شَوقًا *
متُّ شَوقًا وَباتَ الجَّوى مَرتعي
واحْتقبتُ الأسى في عُلا أضلعي
واحْتقبتُ الأسى في عُلا أضلعي
ما عَرَفْتُ الكَرَى مِن لَيالي نَوى
أشْعَلَتْ نَارَ بُعدٍ صَلَتْ مَضجعي
أشْعَلَتْ نَارَ بُعدٍ صَلَتْ مَضجعي
في حَشاها نِداءٌ شديدٌ سَرى
أيقظَ الطّيرَ يَبكِي نَحيبًا مَعي
أيقظَ الطّيرَ يَبكِي نَحيبًا مَعي
أي حزنٍ عميقٍ عَلا مهجتي
أي ذِكْرَى غَدتْ تَعْتَرِي مَدمعي
أي ذِكْرَى غَدتْ تَعْتَرِي مَدمعي
ويح نَفسي سَقَتْني حَميمَ الهوى
بعد ما كان حبّي لها مَطمعي
بعد ما كان حبّي لها مَطمعي
ثمّ ولّتْ كشمسٍ طَوت نورها
من سماءِ المُنى غادَرتْ مَهجعي
من سماءِ المُنى غادَرتْ مَهجعي
كم ضَنَتْني بِوَجْدٍ ذَوى هَيكلي
أَدْنَفَ الصَّدرَ داءٌ بدا مَصرعي
أَدْنَفَ الصَّدرَ داءٌ بدا مَصرعي
شيّع الرّوحَ في نَعشِ عمرٍ مضى
كان مَغْنَى غرامٍ له مَفزعي
كان مَغْنَى غرامٍ له مَفزعي
من يُداوي جِراحًا بِطعمِ الرّدى
أدْبَرَ الصّبْرُ مِنْها عَسَاها تعي
أدْبَرَ الصّبْرُ مِنْها عَسَاها تعي
أوْقَدتْ في فُؤادِي لُحون الجفا
عَزْفَ شعرٍ شجيٍّ دَوى مَسمعي
عَزْفَ شعرٍ شجيٍّ دَوى مَسمعي
تسألُ اللّيلَ عن كوكبٍ واختفى
كان لي وجه بدرٍ هَمَى أدمعي
كان لي وجه بدرٍ هَمَى أدمعي
علّ حبّ الصّبا ينجلي ناضرا
باسمَ الثَّغْرِ يَصْبو إلى مَوضِعي
باسمَ الثَّغْرِ يَصْبو إلى مَوضِعي
—————-
محمد سعيد أبو مديغم / فلسطين
محمد سعيد أبو مديغم / فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق