اليكِ/اممممممممم /مقصودة
حين قبلت وقررت ان اكتب لكِ وحدك من بين كل نساء الارض تاهت منذ البدء افكاري وجفت قبل البسملة احباري وندبت حضي ايها المهموم بها امايكفيك مادارَوما داري ام تغاضيت عن وجنات عشق ولا تفاح غوطتها ولا زبيب شام بين جيد كجيد الريم حين يستسقي ب أباري
ولما توسلتك ان ترسلي بعضك اجعله حافزاً شتمت نفسي اذا كيف وانتي من اتعثر بطلعتها ان وقفت او جلست وان سرت وحين النوم دفيئً بأكتاري
المهم
حين تخطيت حاجز الصمت وكسرت اصداف وهواسي وشكي وريبتي وحين سكنت جوارحي بعد ان بلغت روحي حد المغادرةاوتكاد
ايقنت ان لا سبيل لي سوى ان اغزوا كل مسامة فيك فتركت لاصابعي حرية العبث بين خصلات شعرك الحرير وحين انسدلت بعضها عل جبهتك وتلامست مع حاجبيك استغفرت الله من كل قلبي حين احسست ب تنمل اطراف اصابعي عندما اصدمت وسجنت بين قوس حاجبيك وسيف رمشك
فاستسلمت لقدري وبحثت عن ارنبت اذنيك لاهمس قربها بأضعف الاصوات
اغار عليك مني ومنك ومن خيالك والزمانِ،،،،،،،،، (ولو اني وضعتك في فؤادي الى يوم القيامةِ ما كفاني)
واكتشفت اني اغارعليها
وتذكرت
اصابك عشقُ أم رُميتَ باسهمِ
فما هذهِ الا سجيةَ مُغرمِ
الا فاسقني كاساتٍ وغني لي
بذكرى (سليمى) والكمان ونغمِ
ايا داعين بذكر العامريةِ أنني
أغار عليها من فمِ المتكلمِ
اغار عليه من ثيابها
اذا لبستها فوق جسمٍ مُنعمِ
اغار عليها من ابيها وامها
اذا حدثاها بالكلام المُغَمغَمِ
واحسد كاساتٍ تُقَبلن ثغرها
اذا وضَعتها موضعَ اللثمِ في الفمِ
وحين افقت من ابن الملوح وليلاه
تسألت هل كتبت لك شيء كما اردتي وعلمت بعد ان قراءت اني
الان وضعت الحرف الاول
من السطر الاول
وا اتعهد امام الجميع اني ساكتب لك واكتب واكتب
حتى تفضحني كتاباتي او تطلب انتِ مني ان اتوقف
واغارُ عليك من فم المتكلمي
وابكيف ابنادم
اليوم /الاحد/١٨/٢/٢٠١٨
الساعة :٥،١٥ مساءً
العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق