المواثيق والعهود
وفيت وحقك بكل المواثيق والعهود
وكيف للمتيم أن يألف البعد والصدود
وماكنت يوما إلا شاعرا هام عشقا
بصوت جارية أبدعت بأنغام العود
لله كيف يتناغم صوتها مع
صوت الوتر وكيف لسانها يجود
العشق أزلي منذ بدء التكوين
مابين آدم وحواء لحن الحب موجود
قلت سيدتي محراب الغرام أبجديتك
والخاطئ بغفران الاعتراف موعود
فأجابت صدقت في مقالك يافتى
أما تدري بأن صبري له زمن وحدود
قد طال النوى وما كنت واضعة
بيني وبينك حاجزا وما أقمت سدود
سقى الله زمنا كان عنوانه الوصل
كم تساقينا الهوى فأثملناه بالورود
اني أطمح بعفوك وكرمك وأني
لاأرجو زمان الوصل ومتى سيعود
لله در المحبين كم من فتى تنعم
بغرامها فبات سعيدا بدار الخلود
بقلمي محمد اسعد
الأحد، 18 فبراير 2018
الشاعر محمد اسعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق