القصة ( .. وهم الماضي.. )
بقلم
زهرة التوليب
بقلم
محمد زكريا علي
وجاء اليوم الذى سيتغير مجرى حياته بعيدا عن حيه الذي تربى وترعرع فيه.
سكن في بيتهم الجديد كل شيء سيتغير حياة جديدة ونظام معيشي جديد.
يخرج للمطعم لتناول أول وجبة في هذا الحي، يلتقي بجارته كانت هناك جالسة لوحدها ،كم يشده الحنين إلى ذكريات الطفولة سيكلمها ويسترجعان معا أخبار الحي رحبت به، تحدثا لفترة طويلة أحس إحساس غريب اتجاهها بدت له جميلة وعذبة كما لم يراها من قبل .
هو:
من تكونين يا امرأة ؟؟
اخترقت القلب المتين
كيف لم أراك ولم احسك
وانت بقربي وبجواري تسكنين؟؟!!
توطدت العلاقة بينهما واخبرته أنها كانت تراقبه وكانت مجنونة بحبه على الرغم من أنه لم يشعر بها يوما،
وأنها صدمت صدمة كبيرة عندما علمت أنهم رحلوا من الحي
هي:
عشقتك من سنين
واذقت قلبي
العذاب المهين
لم تحسه يوما
عاش بغيرك حزين.
كانا يلتقيان كل يوم في نفس المطعم توعد على وجودها كان لقاؤهما هو فقط من يخفف تعبه ،
وكان لقاؤه بلسم روحها وشفائه
كم تعذبت وهي تحبه وتتقصى أخباره وكم تألمت من غيرتها عندما تعرف أنه على علاقة مع أخرى.
هو
ياحبيبتي تعال
فأنت حقيقتي الأجمل
تعالي سنعيش معا
القادم الأروع الأكمل
لن تفرقنا الظروف
ونعيش للحبنا الانبل
هي
اه من الماضي
كنت لي فيه الحلم
بعيد المنال كالقمر
في السماء كالنجم
كما عانيت في بعدك
كم من الوجد والالم.
بقيا على هذا الحال يلتقيان في نفس المكان تعلقا ببعضهما
هي:
يا رجلي الازلي
خلقت منك
تعددت اسبابي
وحيرتي وعذابي
حب، جنون، خوف
بعد، شوق، لهفة..
هي مشاعري واناتي
ضمني فأنا إليك
لاجئة واعد إلي
هدوءي وسكناتي
اعشقك
هو :
النظرات للنظرات
القبولات للقبلات
العين بالعين
وقلب يتقلب
فسمعي دقات
تذبذب آهات
آه من لمسة يديك لقلب يدق
أتوة بجمرة نار الحب
كوقود يديك لقلبي
صعقة لمست بجوفي
فلا تنزيلها يا عمري
كي يطيل شوقي .
ها هو القدر يجمعه بشقيق حبيبته...
في الماضي لم يكن يعني له شيئًا،
لكنه يحس انه يحبه الآن، سيتكلم معه ،بدءا في الحديث سأله عن اخباره وأخبار أهله وأخبار الحي، أخبره أن عائلته ألمت بها مأساة بعد رحليهم مباشرة شقيقته الوحيدة انتحرت بتناول جرعة كبيرة من الدواء ، يصدم مما سمع كيف الأمر لقد كانت معه بالأمس فقط؟؟ كيف يقول أنها انتحرت من مدة ؟حان موعدها يذهب كالمجنون إلى المطعم ينتظر يوم ويومين وأسبوع لاتظهر .هل فعلا كانت وهم؟!! هل انتحرت لأنه غادر الحي؟!! لابد أن هذا هو السبب يفتح الدرج يأخذ علبة الدواء يتناولها ،سألحق بك حبيبتي على نفس دربك.....
انتهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق