الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

الشاعر .. موسى عثمان

أموت على يديها
بقلمي موسى عثمان

إذا كان القليب يخفق هواها
ويسمع في صدى صمته صداها

ويسعد دائما بالوصف فيها
وينكر كل من يعرف سواها

لئن  كان الفؤاد يذوب شوقا
فحلم العين دوما ان تراها

فهل تشعر بمن ينبض حنينا
وهل تتركني أسبح في سماها

وهل تحتضن قلبي باشتياق
وهل تسمح بقبله من شفاها

وإن قبلتها وإزداد شوقي
فهل أصبح كبدر في مساها

فسحر الكون يكمن في عيون
تكحل كل من نظر بضياها

ونار الشوق تشعل  بالقلوب
إذا ما أقبلت تمهل خطاها

فمهلا عل يتمهل حنيني
وأدرك ما أعانيه بهواها

فبعد الشمس يشعرنا ببرد
وقرب منها يحرق من سواها

ولن أقدر على بعد بصد
ولن  أقترب تحرقني شظاها

لذا قررت  أن أقترب منها
بحذر ثم  اتحسس خطاها

وألتمس المحبه أن تصونها
لتدنو حتى أمسك  في رداها

لعلي أستمد الدفء منها
وأتنفس رحيقا من  شذاها

فإن جذبتني
سأدني قلبي منها
فقلبي خير من لبى نداها

وإن صدتني لن ابتعد عنها
فيكفيني أموت على يديها

بقلمي موسى عثمان نهر الشعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق