حُرُوفِي بِنُورِ المُصْطَفَى تَتَوضَّأُُُُُ
فَتَغْدُو نَشِيدَاً بالهُدَى يَتَلألأُ
وَأَهْفُو إلى حَيْثُ الحَبِيبِ أزُورُهُ
أُطِيلُ سُجُودِي عِنْدَهُ ، أَتَلَكَّأُ
أُصَلِّي وأَدْعُو فِي مَقَامِ مُحَمَّدٍ
وَقَلبِي عَلى دَرْبِ التُّقَى يَتَوكَّأُ
لِعِلمِيْ إذَا مَانِلْتُ حُبَّ مُحَمَّدٍ
أَنَالُ جِنَاناً ظِلُّهَا يَتَفَيَّأُ
ومَنْ حَارَبَ المَبْعُوثَ لِلناسِ رَحْمَةً
يُجَازِيه رَبِّي بالَّلظَى يَتَبَوَّأُ
أُقَاسُي هَوَاناً طَالً أُمَّةَ أَحْمَدٍ
وَهُمْ فِي مِراءٍ دَائِمٍ فَتَجَزَّأُوا
وهُمْ أَثْلَمُوا سَيفَ الرُّجُولَةِ غِيْلَةً
فَقَدْ أسْلَمُونَا لِلعِدا وَتَواطَأُوا
فَيَارَبِّ إنِّي كَارِهٌ لِفِعَالِهِمْ
وَمِنْ كُلِّ مَاقَدْ دَبَّرُوا أَتَبَرَّأُ
___________________
شعر:#عبدالله_بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق