حواديتك .
بقلم /احمد عزب
3/11/2017
فعنيكي ضحكه عجوزه
رافضه تموت
ورافضتي تعيشي من غيرها
وعايشه في عيشه كلها حواديت
وحواديتك مجبتش اخرها
وشايف فيكي امل بكره
وشايف مستقبل لطفل جواكي
وخايف يكون كفيف الضحكه
ويعيش نفس حواديتك
فيكون حضنه هو بيتك
فدور الساقيه كده بيكي
وترفض ترعطيكي ميتها
حدودت في الماضي
كنت بنوته شقيه
بتحلم بيه وبحلم بيها ليلاتي
وكانت ريح
وقلب صريح
بفضفض ليها وتفضفض ليا
وكانت ساعه صبحيا
شروق الحب بدا يظهر
وكان قلبها بيموت ف المنظر
وانا وياها كنت بتمظهر وبتمنظر
وبشوف في عنيها حواديت الحب
فبقرب منها وحكلها
ع اللي فالقلبي
من الضيق ولغلب
وانا وانتي
وبسمه بتتنطط علي روح مقتول
وقلبي وقلبك في بيت مقفول
في بيت اشتاح
وقلبين عايشيين سواح
وحلم العمر غرقان
مع انه كان عطشان
وللا مره في يوم ارتاح
وانتي زي مانتي
لساكي بتحكي حوادبتك ليا
وانا وانتي في سرع مع الدنيا
وتنطيتط ع نقطه ضعفي
واني بقيت بخاف عليكي
كما نفسي
اشوفك حلم يتحول بحضن القرب
وشوف الحزن جواكي بعيد كلغرب
ورجع كما العاده وسمع حواديتك
وتخيلها وتامل تفاصلها
وطلب من الساقيه تعطيكي ميتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق