الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

الشاعر ...محمد عبد القادر زعرورة

......................................كيف تنساني!!!!!............................
...الشاعر ...                                       .....لن تنساني .....
...محمد عبد القادر زعرورة...
حبيبي كيف تنساني وحبك
جمره في فؤادي يشتعل
الحب في قلبي إليك مع
كل نبض في الجوارح يبتهل
والشوق نحوك يغمر الأرجاء
يسعدني ويحدوني الحنين والأمل
أرجو لقاءك كل يوم في صباح
مشرق أو في مساء لا أمل
لا تملأ الأيام هجرا قاسيا
فالليالي السود يا حبيبي ترتحل
ما العمر لا لحظة يا حبي
تجري كالثواني والدهر عجل
لا تظلمني يا شقيق الروح إن
غزاني الشيب أو جاء الأجل
هل نسيت غرة فواحة كنت
تتبعها وتجري خلفها وتبتهل
هل نسيت يوم كنا نقطف الأزهار
في البستان وجدي منشغل
هل نسيت قرصة الدبور على
تل يكلله البنفسج والأثل
يوم مزقت ثيابي وربطت
ساعدك قبلتني قبلة ولا العسل
فقفزت مثل فراشة مزهوة
وضحكت والغواني تسعدها القبل
وسعيت نحوك مثلما تسعى إلى
مواردها الظباء والأصايل والإبل
فسقيتني شهدا أذوب بشهده
حتى ارتويت من يومها بك أنشغل
أنت الحبيب وأنت شمسي الدافئة
ورماني وزيتوني الذي به أستظل
وأنت بدر ساطع في مقلتي
وسعادتي برحيق ثغرك تكتمل
غارت صبايا الحي من برقوقتي
فعشقتها وحفظتها كي لا تمل
وجعلت نفسي تربة صالحة
وسقيت أزهاري بماء ينهمل
ومضيت أبني روضتي في يقظة
وحميتها بالحب كما تحمى المقل
فكيف ينساني حبيبي وحبه
كالجمر في قلبي وروحي يشتعل
..........
...الشاعر ...
...محمد عبد القادر زعرورة  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق