في الحب
ورغم ذلك ! كنتِ ومازلتِ وستبقين " حبيبتي"
من ديوان " إلى من كانت حبيبتي"
خير الكلامِ ما قلّ ودلّ .. ولكن في الحب لا يصحّ هذا المثل , بل لا يقبلهُ كلا الطرفين .. لماذا ؟ لن أجيب بل سأتركُ الإجابةَ لكم .. للزمن ... فأعيروني بعض سمعكمْ .. بعضهُ فقط
" بينَ عاشقين"
"قالت لي "
أعودُ إليكَ يحملني غرامي
وما ألقاهُ مِن جمرِ الهيامِ
أعودُ إليكَ لا تخدش حيائي
وجاملني ببعضٍ مِن كلامِ
فقلبي الآن يدميهِ صدودٌ
ويلقي فيهِ في قفصِ اتهام
أجبني : لا تكن فظّاً غليظاً
أجبني : ساحري واشفِ سقامي
فطيفُكَ لم يُغادر أصغريّ
ولم يبرح بصحوي أو منامي
فأجبتها ......:
صديقةَ أحرفي : لا لستُ صخراً
ولا متطرّفاً ! فلِمَ اتّهامي..؟!
شعوري لستُ أملكهُ لأني
بهِ أحيا على مرّ الدّوامِ.؟!
صدودي ليس مِن تيهٍ وعُجبٍ
ولكن بعض ودّ واحترامِ.!
وحبّي لا تترجمهُ حروفي
ولا يبديهِ "صمتي أو كلامي"!!
دعي الأوهام عنكِ لا تكوني
كحلمٍ يشتكي ظلمَ المنامِ..!
شِعر ...
مهنّد علي صقّور
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق