الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

الشاعرة .. اسيل أمين

ذكرى واشتياق
،،،،،،،،،،،،،،،،
بين أعالي الجبال
من هنا ياسيد الرجال
تذرو بي رياح الشوق  والسؤال
وتمزقني اليك الشكوى
بعدما كنت للروح ك المنِّ والسلوى
أنظر الى السماء ... أرسمك بالغيوم
بريشة قلبي الذي ينبض  حنّينا  وهموم
في زمن  قلَّ فيه اللقاء
أصبحت أواجه حقيقة تخلو من الصفاء
والحلم يرتدي ثوب الحداد
على حبيبٍ قد سكن الفؤاد
بعده عني أدمع بغداد
فكم غنت مواويلي لذلك الميعاد
أنظر الى خطوط كفي واعود آلى ذاكرتي
أبدا  بالكتابة والقلم رفيقي مع دمعتي
أكتب عن موعدٍ لم يكتمل
لعله سوء فهم ولربما وهم
أرسمك بالكلمات الملونة بلون الخيبة
فيقودني الحنين الى السؤال عبر السنين
أين ذهبت تلك الأحاسيس
الا تتذكر باني تركت الماضي
وأهديتكً كل حاضري النفيس
اتعلَّم كم من علامات الاستفهام
تحضرني عندما ارى حروفك المكتوبة بعشقي
وكم من الدموع اذرفها عند قراءة معاني كلماتك 
ما الذي حدث وأخذك بعيدا عني
انت الذي كنت جزءاً لا يتجزأ مني  !!!!!
بلا موعدٍ معك يجمعني
ربما الإنتظار لرؤيتك وسماع صوتك من جديد يسعدني
والعيش على أمل باننا يوما ما قد نلتقي ،،،،،،
بقلمي الوفي ...( اسيل أمين )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق