قراءات في دفتر النّبيّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبَعْدَ التَّحَلِّي بذكرِ الرّسُولْ
وبَعْدَ الصَّلاةِ عليهِ نَقول :
.. وكانتْ بِقُرْبِ المدينَهْ
تَمُرُّ القوافِلْ
تُتاجِرْ
وتحمل أغلى النَّفائِسْ
فيوما لِجِلَّقَ دُرٌّ ، ويوما دِمَقْسٌ
لِفارِسْ
وأهلُ المَدينَهْ
كأهلِ الصَّحارى حَيارَى ..
ومِنْ جُوعِهِمْ .. كالسَّكارَى .
*****
وقالَ النَّبيْ :
إلامَ قريشٌ وهذا الثَّراءُ
الغَبِي ؟
ورحلةُ نهبٍ شِتاءْ
وأخرى .. بصَيفْ ،
وينمُو الرِّبا
ويعلو الذَّهَبْ
وضربةُ سيفْ
ويُقْطَعُ هذا العَصَبْ
ويَغْدُو الرِّبَا
هَبَا ..
ويذهبُ أهلُ الذَّهَبْ ؟
*****
وقاموا ثلاثَ مَئينْ
فألفُ قُريشٍ : مُضاعَهْ ..
وكانَ النَبي .. يا صلاةَ النَّبي !
فَنِصْفٌ عليْهِم .. ونصفٌ عليهْ
فهذا يَفِرُّ
وهذا يَقَرُّ
وذاك بِأسرْ ..
وذاك بِقَبرْ
وعُتْبهْ ،
وشَيْبَهْ ..
وعمرُو هِشامْ
كبعض الحُطامْ
*****
وبعدُ .. فنُقْطَةُ حِبْرٍ صغيرَهْ
بِطِرْسِ الحجازِ ، تُسَمَّى بِبَدرْ
تصيرُ ..
بدون احتِرازْ
ودونَ مَجَازْ
كشمسٍ كبيرَهْ
تُضيءُ الحِجازَ
وشبْهَ الجزيرَهْ !..
وبَعْدَ الجَزيرَهْ ! .
ــــــــــــــــــ
سفيان المسيليني
الخميس، 30 نوفمبر 2017
الشاعر .. سفيان المسيليني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق