و لحظي بعين علِــم
بخالصٍ من خِفّي وَهْم
و لائحٌ لاح في ضميـري
أدقّ من فهم وهم همّي
و خضتُ في لجّ بحر فكري
أمُرُّ فيه كمرّ سهـــم
و طار قلبي بريش شوقـي
مركّب في جناح عزمي
إلى الذي عن سُئلتُ عنـه
رمزت رمزاً و لم اسمّي
حتّى إذا جُزْتُ كل حــدّ
في فلوات الدنّو أَهْمِـي
نظرت إذ ذاك في سَجَـالٍ
فما تجاوزتُ حدّ رَسْم
.....................
الحلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق