( سَـتَذُوبُ عُـيُونُك )
سَـتَذُوبُ عُـيُونُكَ كَالـنَّـــارِ
وَسَـتَذرِفُ دّمـعَ الأَمــطَارِ
أَتَخُــونُ عُـهُــودَ الأَقــمَـارِ
وَحَـنِـيـنَـاً بُحْتَ لِأَزهَـــارِ
وَوُعُــودَاً كَانَـت أَذْكَــارِي
أَيَرُوقًـكَ سَـبْرَ الأَغـــوَارِ
وَدُمُـوعُـاً تَجْرِي كَأَنْـهَـارِ
يَـالَـيْـتَـكَ جِـئـتَ بِـإِنــذَارِ
فَحَـــيَـاتِي دُونَـكَ أَنـــوَارِ
يَا حُــبَّـاً مَــــزَّقَ أَوتَارِي
مَا عُدتُ كَأَمـسِ الأَوزَارِ
يَشــدُو لِـلحُـــبِّ بَأَشـعَـارِ
لَو فِــيـكَ أَلُـومُ كَـبَـصَّـارِ
وَبِقَلبِي أُغـلِـقُ أَسْـوَارِي
يَا لَــيلَاً عَـنَّـثَ أَقــدَارِي
وَجَحِـيـمَاً لَاحَ كَإِعْـصَارِ
أَيَـتُـوبُ القَـلْـبُ بِإِصرَارِ
وَيَـعُـودُ لِــدَارِ الأَخـيَـارِ
أَم هَانَ وَهَانَت أَعـذَارِي
فَسَـلَامَاً قَـلْــبَ الغَـــدَّارِ
فــارس الـقـلـــم
عـمــــــــر امبابي
الأحد، 14 يناير 2018
الشاعر ،، عـمــــــــر امبابي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق