وتغادرين الأحداق بلا وداع
ما أقساك
ما أبلغ ولوج سياطك في العظم
هلا تأتين
لتشهدي تسونامي القلب
وكلماتي الجاثية خلف الشفاه
من غيرك يعيرها أجنحة
ويخنق البوح على حبال الصوت
ماض في طريقي إليك
لو أستطيع
أعبد يداي جسر رجوع
أعتق الفؤاد عطرا
أن تحضنيه
هارب إليك لو أضيع
في قوافل الرصاص
والصبار
عشرة أعوام وأنا أشتهي
أن يستريح دمي
في شوارع الرحيق
لكنك قتلتني
وقبل أن يصحو الحلم
من عيني
سرقت النور
أبو لجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق