الثلاثاء، 9 يناير 2018

الشاعرة / ماريا احسان

مع صوت فيروز جلست على شرفتها تحتسي القهوة بهدوء تراقب ولادة الشمس من رحم  السماء التي تعانق البحر........
بدأ الخيال يداعب مخيلتها.....
بدت أطياف الذكريات تتوالى......
كانوا يتراكضون بمرح وأصواتهم تملأ المكان
يستلقون على رمال الشاطئ وضحكاتهم تجبر من يراهم على الابتسام  يضحك معهم.....
وتصرخ بهم  لا تدخلوا المنزل والرمال تملأ ثيابكم
يتصرف مثلهم  طفل مشاغب ويتسلل الى الداخل خلسة معهم حامل معه في ثيابه كل رمال الشاطئ......
يدخل الشرفة طفل صغير..... جدتي أمي تقول الفطور جاهز..... هيا تعالي أريد أن أكل بيدك.....نظرت اليه بحنان.... هل انتهيت من اللعب مع أبيك على رمال الشاطئ.......وعلا صوت زوجة أبنها....
كم مره قلت لك لاتدخل والرمل على ثيابك...... أنا أشبه أبي هكذا كان رحمه الله...... أباك يابني لم ولن تلد امرأة مثله كان لي الدنيا وما حوت.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق