في ذاك اليوم الذي يصيبه به حرمان من حبيبته
التي كانت له كل حياة
كانوا يتوعدان بسلم ذاك الشارع بحواري فرنسا في كل يوم في الخامسة مساءً
وكان جمالها يسحر الجمال
تغار منها من تراها بجمالها
وقوامها وعينها سحر بدلال
وانقطعت عنه فجأة وظل ينتظرها ذاك المسكين ! ؟
ماذا بها?
أين هي !!
وكان ذاك الفتي
فقيراً لأبيه المليونير
الذي يريد تكملة لثروتة
ويريد أبنه بصفقة كبري
لبنت صاحبه لزواج بيزنس
ويحرم أبنه تحديا لعدم ًسماع كلامة دون مجادلة
وخيره بسبابتة في وجهه
أريد أن ازوجك أنا. ? أم ترحل بدون مارك واحد أو سنت
وكانت الفتاة أبيها فقيراً لا يحمل
سنت واحد كانوا فقراء جداً
كان لها 7 أخوات
وكان أبيها يحب المال زلاّ
يتلهف لشدة جوع
بأن تضحي ذاك الأبنة من أجلهم .?
وتقدم لزواجها رجل عجوز ثرى
معه ثروة طائلة
ليشتري لحم ذاك الفتاة
فأخذ الأمر بأبيها لزواجها
بشيطانه الماكر
سريعاً بالموافقة دون تفكير
به ليأخذ
ثمن ببيع ابنتة
فعلمت ذاك المسكينة
وسمعت حديثهما
ماذا تفعل في ذاك الأمر. ?
تفقد حبها
أم تبيع نفسها وتقتل حبيبها
بالقهر
فهبط قلبها
ومات عشقها الذي كان
تحلم به
ودمع قلبها وأخذ بها المرض
إشتد وانقطعت عن الطعام
وكان المرض بالسل يسكنها
وعلاجة صعباً جداً في ذاك الوقتِ الذى يصيبة يموت وكان
يسكن وريدها تتألم ولا تتكلم
ظلت بفراشها يسكنها التعب
وباتت تزبل عيناها
وتتذكر حبيبها الذي كانت
ترتمي علي كتفة وتغمض عينيها وتحلم وكان
معه جيتاره المفضل لا يفارقة
الذي كان يعشقة
يعزف بحب يدندن بعشق
علي سلالم بشارع يجلسان معا
تغني له..
يتهامسان
ويعزف بجيتاره
ويلحن ليبيع ألحانه لكازينوهات
لكسب قوت عيشه اليومي
دون اللجؤ إلي أبية الذي
حرم وقطع المال عنه
وكان يعشق الألحان
يألف لحن جميل
love story 🎷ب
الذي تألق بكتابتها ولحنها وكان السر فيها
وهو لا يعلم!
ولا يريد بيعها ولا يعرف قيمتها!
بأنها ماذا ستعود عليه!
وظل وحيداً ينتظر محبوبتة التي أنحرم منها فجأة ولا يراها!
وإشتد مرض حبيبتة
وظلت تفكر بالهروب لحبيبها
لا تستطيع مقاومة المرض
كل ما تحاول الهروب تسقط
أرضاً لشدة ألمها
وجاءت ليلة قارصة بردها
وقامت من رقودها
وكانوا نائمون أهلها
وهربت مسرعة فتحت ذاك القفص وأنطلقت تجري وترمح
إلى أين تذهب
فذهبت لسلالمها تجري إليها تتذكر ولا تفكر
وكان ممنوعة من الحركة لمرضها
وكانت تعبر طريق في شتاء
ولوحت بيدها ولم يراها أحدا
حتي وقعت أمام عربة
ولحسن حظها خبتطها ذاك
السيارة باهظة الثمن
هامر " غالية جداً
وكان يقودها رجل صالح كريم
فأخذ بيديها
وقام وحملها بالهفة مسرعاً
وشك بكسر بقدمها
بكسر خفيف جداً
وأسرع صاحب السيارة فاخذها
لأكبر مستشفى وقاموا بعمل
كنسلتوا ...إستشارة طبية
بفحص كامل عليها فعلموا بمرضها!
اللعين وقاموا بعلاجها ورعايتها
حتي تكفل و قام الرجل بجميع نفاقتها حتى شفيت من مرضها بإجراء عملية لها ونجحت
فأرسلت ذاك الرجل الصالح
الذي أفتقد الخلفة من زوجتة
بعد موت ابنتة بذاك المرض
اللعين وظل يبكي ويتألم ويحكي لتلك الفتاة
وقال أنتِ مثل إبنتى التي
افتقتدها
وأنت مثل إبنتى الآن أراك
فبكيت وقالت. .? !
في دهشة !!
أنت ِ أبي الحقيقي
الذي أنحرمت في حياتة
فقال لها ماذا تتمنين يا ابنتي
قالت يا أبي أطلب منك طلب
واحد لا أريد بمال
أريد حبيبي يا أبي
فأرسلته لحبيبها
وكانت تعلم أين ينتظرها
بمجلسة على سلالم ذاك
الشارع
وكان الحظ حليفهما
كان صاحب أكبر
الملاهي الليلة في فرنسا
وأخذ بألحان حبيبها
وخلطها بقصتهما وكتبها
وجمعت بقصة Love story
حياة أبدية مع الموسيقى
المشهورة بكافة أنحاء العالم
وصاروا أغني أغنياء فرنسا
بقصتهما Love story
يجلسون وحولهم الناس
يلقون عليهم بهداياهم مع أولادهم
وأنتهت قصتهما بالثراء $
وحب لا ينتهي أبدا
---------------
محمد زكريا
ثرثرة قلمي
قصة قصيرة بعنوان //
Love story
الحياة الأبدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق