أيها الرصاص المسافر إليها كالمطر
حبيبتي بثوب زفافها السندسي
والغربان تعشش في المنابر
ليت الرصاصة حلم
ليته لا يطول
تخاصم الرمل والبحر
لم يعد ما يغري
الظلام يلوك وشاحها الأخضر
الروح تهذي
والدم نبيذ الخوابي
يا مدينة كنت أشتهي تقبيلها
شارعا شارعا
وأغفو على أرصفتها
كل العمر
تلك التي أدمنت عينيها
مصابيح تغازل خجل الليل
إدلب
أيها الحسن الغضبان
من صهيل الخيول المسرجةبالعار
عيناك زيتونة
ودموعك زيت ونار
والفجر سراج الروح
أبو لجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق