الجمعة، 19 يناير 2018

الشاعر أبو لجين

أيها الرصاص المسافر إليها كالمطر
حبيبتي بثوب زفافها السندسي
والغربان تعشش في المنابر
ليت الرصاصة حلم
ليته لا يطول
تخاصم الرمل والبحر
لم يعد ما يغري
الظلام يلوك وشاحها الأخضر
الروح تهذي
والدم نبيذ الخوابي
يا مدينة كنت أشتهي تقبيلها
شارعا شارعا
وأغفو على أرصفتها
كل العمر
تلك التي أدمنت عينيها
مصابيح تغازل خجل الليل
إدلب
أيها الحسن الغضبان
من صهيل الخيول المسرجةبالعار
عيناك زيتونة
ودموعك زيت ونار
والفجر سراج الروح
   أبو لجين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق