الخميس، 11 يناير 2018

الشاعر محمـــد ابــراهيم

قصيدة ـــ الـذكـريـات ــــــــ

* كأنَّ الذِّكرياتِ لَها سُيوفٌ
وَ قدْ فارقتِ يا أسيافُ غِمدا

* طَليقاتُ الأَسِنَّة  ماضياتٌ
وَمِثليْ قد أَعَدَّ لهُنَّ عَدّا

* وَ لن أخشى جُمُوعاً إنْ أتَتْني
وكـانَ نِـزالُهُمْ فـرداً وَ  فـردا

* أُدافعُ ما اسْتَطَعتُ وَ لا أُبالي
بموتٍ إذ أنالُ عـليهِ مَـجـدا

* فَما دارُ الحياةِ بِخيرِ دارٍ
وَ لا الرجلُ الشّديدُ ينالُ خُلْدا

* فكمْ مَرَّ الحبيبُ على ديارٍ
وَما أَوفى الحبيبُ إليَّ عَهدا

* وليلٌ قد بكيتُ الشَّيبَ فيهِ
وَ ذا خَلّفْـتُـهُ أَرَقــاً وَ سُهْدا

* فليتَ الذّكرياتِ تعودُ يوماً
لألقى مِن سنينِ العُمرِ مَهدا

* لقد أَخَذَ الزَّمانُ ربيعَ عُمْري
فما جادَ الزّمانُ عَلَيَّ بَعدا

* فَيا ليليْ الطويلَ أَمَا لِصُبحٍ 
بِـهِ عَــودُ الشـَّبابِ فَـأَســتَعِدّا

بقلـمـي : محمـــد ابــراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق