الأربعاء، 17 يناير 2018

الشاعر / علي المرقال

(في ذمتي)
سامحنيَّ الله
أمسُ أغضبتُ الملائكة
وهبط الجليل
يكفكفُ دمعَ الملاك من علاه
كان حلماً ذات يوم أن ألقاه
حين رفرفَ الحنانُ بجنحي الشوق
حجبتُ أرضي جهلاً عن سماه
لست أدري أيُّ نازلةٍ به
وأيُّ وجعٍ وأيُّ آه
لاغفر لي الرب
فقد كنت أعلم بما عاناه
كنت كمن سكب على التراب
أمام العطاشى عذب المياه
أو كرضيع
فقد في زحمة الهزائم أباه
وما أحوجني الآن
بظلمائي لسناه
سيبقى جمهور وجداني
لتلك الملاك الطهر الطاهر معتذراً
حتى أراه
وسأبقى أرتل العفو
وتستغفر ذنبي القلب والشفاه
وويلي من لسان حرفي وما جناه
وويلاه
سامحيني يانهرا
أينع من الشام لبغداد ملتقاه
حين دنا فتدلى من أدناه
فكان قاب قوسين لأقصاه
حيث العلي سقاه
ماذا تراني فاعل ؟؟؟
هذا ماجنته عليَّ يدي
وأنا الهائم بهواه
وما عساني فاعلٌ وماعساه !!!
          بقلمي علي المرقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق