الأربعاء، 17 يناير 2018

الشاعر السيد العبد

رسمتك ظلال من الندى
أشعل بالقلب نار الصبى
ألهبت بدم الوريد سقى
فهاجت كل الحواس جمرا
ترتل عواطف كانت كامنات
أسكرتني شوقا فاح شذا
في الليل يكوى في الأضلع
فأين أنت مني لتطفئ نارا
في جسدى تسعتر علي
خدائل الليل تغزل شفتاه
فهيا لترويني من رضابك
مروج قلبي الظمأ فيك
لعزف علي نحرك قريحى
بانغمام العشاق علي اهدبك
خيال نبضي لحبك يبثني
فأغوص بين وجنتيك اتعبدوا
في تلك الجمال فتتواه أفكارى
وبين راحتيك أغفو بالتمني
وافني الحرف في عتاب شوقى
وانسج من مدامعى قريضى
كم نثرتني الرياح بغلق باب
أصد هواك القاتل فكف عني
تضج جوانحى بركان فزمليني
بين صدرك لارتوي شهد الحنان
واقطف شهد الخمر من شفتيك
فنثمل حد الثمالة حد الهزيان
قد قتلتني شهقات البعاد وطول
المسافاتات قد هدم الأنتظارى
تعالي بين احضاني لكي اعيد
نفسي من انفاسك وتحيني
وتعانق البض في وريدي
ياجنون العشق الذي يحتويني
ياأجمل ما أتت به السنين
احبك حد الموت وبعد الموت
يامن تغلغل حبها في إحساسى

بقلم الشاعر السيد العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق