رسمتك ظلال من الندى
أشعل بالقلب نار الصبى
ألهبت بدم الوريد سقى
فهاجت كل الحواس جمرا
ترتل عواطف كانت كامنات
أسكرتني شوقا فاح شذا
في الليل يكوى في الأضلع
فأين أنت مني لتطفئ نارا
في جسدى تسعتر علي
خدائل الليل تغزل شفتاه
فهيا لترويني من رضابك
مروج قلبي الظمأ فيك
لعزف علي نحرك قريحى
بانغمام العشاق علي اهدبك
خيال نبضي لحبك يبثني
فأغوص بين وجنتيك اتعبدوا
في تلك الجمال فتتواه أفكارى
وبين راحتيك أغفو بالتمني
وافني الحرف في عتاب شوقى
وانسج من مدامعى قريضى
كم نثرتني الرياح بغلق باب
أصد هواك القاتل فكف عني
تضج جوانحى بركان فزمليني
بين صدرك لارتوي شهد الحنان
واقطف شهد الخمر من شفتيك
فنثمل حد الثمالة حد الهزيان
قد قتلتني شهقات البعاد وطول
المسافاتات قد هدم الأنتظارى
تعالي بين احضاني لكي اعيد
نفسي من انفاسك وتحيني
وتعانق البض في وريدي
ياجنون العشق الذي يحتويني
ياأجمل ما أتت به السنين
احبك حد الموت وبعد الموت
يامن تغلغل حبها في إحساسى
بقلم الشاعر السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق