السبت، 18 نوفمبر 2017

الشاعر .. رحيمة حزمون

لعبة

من ياتيني باللعبة

يملاء بيها فراغي قلبي مند الصغر

يهوى تبادل الالعاب مع رفاقي

ومنا من يكبر في عين اخيه

حين يهديه لعبة من العابه

وتراه يركض سعيد حتى يغيب

عن الأنضاري 

تم يرميها في نهري ويضحك

ويدعي النسيان حين يلحق به

صاحبها يتضاهر بالبكاء

ويخبره مدعي انها سقطت

من يديه دون انتباهي  وترى نيران

الغيرة والغالين

في عين الاخ التاني

ويتمنى لو يضعه في الارضي

ويدسه بالاقدام

دون حشمة ولا خجلان

وحين يزول عليه الغضب

تراه ياخده  باحضان

ويعود للعب معه والجرياني

وتخبرنا الدنيا ان الحياة حكمة

ولعبة تعوض ولاخ لا يشرى

باغلى الاثماني

فكن حريصا على اخيك

ولاتجرحه لاتفه الاسباب

بقلم/ رحيمة حزمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق