قالتْ وقلتُ...
قالت:
من تكون حتى بشجاعةٍ تقبلني
وتلملم بعضي وتؤطرني؟
قلتُ:
أنا حدثتُ لؤلؤةِ ذاك الفمِ
فأين اللملمةُ والتقبيل مني؟
قالت:
بلى، لقُبلكَ مازالت آثارا بالمكانِ،
بجيدي وخدي وعيوني.
قلتُ:
متى حدثتُ سيدتي فمكِ بأي زمانِ.
قالت:
بالحلمِ جئتَ فارساً من الأعيانِ
قبلتني وسرقتَ عطري وكياني.
قلتُ:
لستُ مسؤولا عن أحلامِ العيونِ
وعن فارسٍ يأخذكِ بالاحضانِ.
قالت:
(قد طغى هواكّ بروحي)،
فزد قبلاتك والويلُ لك َمني.
نهاد معروف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق