في يوم ذي شجون
زارني ذاك التسائل المجنون.
لم تحبها من دون كل نساء الكون ! ؟
ضحكت روحي من نفسي..
ترى غيرها !
في أي عالم أطياف..
قالت لي..
رميت نفسك يا مجنون..
و كيف لها أن تسبر غور
ذاك السر المكنون ..
أم تراه.. أصابك مس من المجون؟!
و ما شأنك و النفس بها..!
فأنا الروح قد عشقت روحها
قبل أن توجد هي
أو انت تكون.
إنها الروح تعشق الروح..
و موعد بينهما يضرب
ليوم في شهر في سنة..
منذ آلاف القرون.
أمر الله في خلقه
يقول كن..
و كل شيء يهون.
احمد عقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق