( شرود )
أغض الطرف علّي بكِ
وعلّي أراني على بالك
فقلبي لأغيارك ملتهٍ
ولحظي بهذا فكم يشتكي
وأسمع دبيبآ على هامتي يحاكيني فيك فما قولك
رباباتي كم أوترت في الهوى
وكم نغمت لي عن حالك
عسى وعسى يلوح لي
بوادر ترضي بها فلكي
أبنت الحياة ماذا أرى
خواطر ذابت وأبدت بك
وذابت بأفلاكي ثم استوت
تهدد أركان في سورك
وهدت رياح شمال أتت
تبعث أموات من هالك
وفي هالك الدهر رميم بلين
فأهلآ وسهلآ به مسلكي
أيا أنت هاكي لذيذ الهوى
دعيني أهيم وفي حبك
ولتبقي أنت بلحظ خفي
على ديدني وبالي بك
أرى المستحيل عني هوى
بأدراك غيبك فلا أشتكي
ألوح هنا وهناك لُهى
ويُعنى استباطي بشطأنك
فإن ضللت فإني أرى
أشراكي تلوي على خصرك
تُعيدك منِّي وفيِّ وليْ
فلا شيئ يبدي على مهلكي
فيومي اسمك شرود بك
فقد رُمتُ فيه ومن صُغرك
بقلم /
أحمد عبدالحفيظ عقلان السبئي
اليمن
في 1/11/2017
الأحد، 12 نوفمبر 2017
الشاعر ،، أحمد عبدالحفيظ عقلان السبئي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق