لماذا اصادفها
وقد فات الاوان
ومر بعد فراقنا الزمان
لماذا تسمرنا كلينا
ولم ننظر محيا بعضنا
واطرقنا إلى الارض
حديثنا الان خيانة
اما العناق وان كان
كلانا نبتغيه
فإنه ضد الامانة الان
لكنها ثارت الاشجان
وذكريات ايام خوالي
اقوى من احتمالنا
تألبت أوجاعنا
وحبنا
لكننا لم نخدش الامانة
رغم المشاعر الغزيرة
وقوة الشجو الكبيرة
فضلنا الدموع والاهات
تجرعنا الفراق من جديد
ولم ننبس ببنت شفه
زين جبران البيحاني
6 تشرين ثاني 2017 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق