السبت، 18 نوفمبر 2017

الشاعر . . ابو احمد

صُروف الزّمان......وما أحذَر
تمادت في كَسري..فمن يجبُر

أَتت ريحَ غَبنٍ تهُزّ الحَشـــــا
وتَجتَثّ حلماً........فما يُزهر

وتسقي القوافي..حروف الرّدى
فثديُ اليراع ....أسًى يقطُـــــر

كريمٌ .......وقلبي مثل السّحاب
متى هيّجته الصّبا .........يمطِر

وروحي...... امتِدادٌ لِنِيلِ الرُّؤى
بسبعٍ عِجافٍ............ستَستثمِرُ

وشِعري... ابتهال بجوف الدّجى
لِطيشِ المساءاتِ.......يستَغفِر

نضى عشقها عن جراحي الثّرى
فهبَّت تبوح.........بما تستُــــر

أثارت بقلبي جُنون الهـــــــوى
ومَن جُنَّ في حُسنِها.....يُعـــذَر

فقوسُ العيون.....وسهم اللّحاظ
يُبيحَان قتلي.......إذا أنظُـــــر

وما رُمتُ رَيًّا ...بخمر اللّمـــــى
فمِن نِّيتي صَوبَها...........أَسكر

وجسمٌ كحُلم الصِّبا.........عِندهُ
تَتِيه الرُّؤى.........عَزَّ مَن يَعبُر

فطُوبى لقَتلاها......أَن قد قَضوا
ومِنها بِأحداقِهم ............مَنظَر

أبو أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق