الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

الشاعر .. /أحمد ماهر

أدرك حقيقة كامنة فى صدرى وهى أنت بتفاصيلك المشرقة وشمسك المتوهجة نورا ودفئا وحياة وبلسما ونضجا وتكاملا.
ائن اليك كأنين الأم لولدها الغائب وكأنين ذكريات الطفولة السعيدة وكأنين الارض لشعاع الشمس الحنون وكأنين الشجر لماء الحياة.
أكتب اليك علك تسمعين زئير مشاعرى الصادقة وترين تململى على وسادة حبك وشرودى باحثا عن عكاز حبك الحقيقى بين نورعشقى ونيران بعدك أصبحت كهلا فى حبى ولم اترشف الا بضع قطرات من فنجان حبك ولم أشم مسك اللقاء ثانية.
زبلت ورود وطويت بساتين وما زلت أبحث عنك لا أرى اثرا لطرف عبائتك بعد ان كنت ظلى الذى هو انعكاس لذاتى .
شارد بلا مأوى ظمان فى صحراء هجرك منكوب جراء زلزالك العنيف اجارى امواج حبك صعودا وهبوطا لا أدرى الى اى مكان ستذهب بى متمنيا ان تلقينى على جزيرتك الساحرة فكم تمنيت اللقاء!
بقلم/أحمد ماهر

هناك تعليق واحد: