الخميس، 16 نوفمبر 2017

الشاعرة ،، مها الحداد

وجلست امام مراتها تتامل تفاصيل وجهها وكيف اصبحت عيناها وما الذى تغير بملامح
وجهها وبينما هى على هذا الحال ارتعد كيانها
معلنا صدمتها وهى تسال نفسها ما هذا الذى اصابنى حينماوقعت عيناها على شعيرات بيضاء فى وسط شعرها الاسود كالليل الحالك ...
ياويلتاه يا عمرى اوصلت بى لتلك المرحلة وكيف ومتى مر بى العمر حتى اصبحت على مشارف الاربعين........
.......................... ***********
قصة قصيرة بعنوان(الخوف)
بقلمى مها الحداد......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق