وجالست وردة حمراء قانية ،ملقاة على مقعد بساحة خالية. بحثت بعيناي عن صاحب أو صاحبة الهدية الغالية فلم أجد لها مالكا أو مقتنية.
تساءلت عن حكايتها أهي قصة موعد لم يتم أم تراها عنوان حب غير متكلم ؟
حملتها بين يداي وخاطبتها بعيناي "وأصبحت جزءا من دنياي"
وضعتها بالماء فلم أحميها من الفناء ولم أجد سوى دفنها بعالم الغياب ،فوضعتها بين ثنايا كتاب وحملتها آمالي وفتحت بذلك للذكرى بابا من الأبواب....
ياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق