أحاوركٍ
وأحاور عينيكٍ
وأحاور ذلك الصمت بين أنفاسكٍ
لعلنى أصل الى درجة الذوبانٍ
بين براثن أحضانك
كى أذوب عشقاّ بيـــن الوريدٍ
أسـألكٍ ... ثم أسألكٍ
طامعـــاّ أن تعلمينى
كيف منك الآرتواء
حين الآحتواء
حالمــاّ
أن تستفزنى مشاعركً
أن تسحرنى مفاتنكً
ويسرقنى لحن صوتك
الى البقــــاءٍ جوار الوفاءٍ
فى صحبة شفاه أحبتنى
بقبلات النقاءٍ
أحاوركً
وأحاور ملامسكً
أن تلاطفنى .... وألاطفها
حين ترسلى رسائلك
فى حوار يحاور عينى بعينيك
أحاورك وأتلمس يديكً
حين الهام قلمى
أن تتلقى كرمٍ
وتستسلم عند نبضاتى
بعهدا يسجل توسلاتى
يا سيدة العشق فى الآحلام
أنا مثلك أنت
أحاور فيك الصمت ب سلام
أن يذوب فى حرمانى
وأن نعمل على اللقاء
على بحور الوفاء
كى ترفعنا السماء
بالاحتواء
للبقاء
لتحاورنى وأحاورك
على شفاهك المسكرة
وهمسات عينيك
.................................
بقلم / محمد لبيب مصيلحى
الجمعة، 3 نوفمبر 2017
الشاعر ،، محمد لبيب مصيلحى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق