غالبت قلبي عبثاً
بين شكٍّ ويقينٍ
بِتَ تُكسيني الذّنوبْ
بعد أن أودَعتُ قلبي
بين جنبيكَ صليبْ
يرتجي عطفاً عليهِ
بين أحضان الحبيبْ
وظلمتُ الروحَ منّي
وتطيّبتُ بطيبْ
علّني ألقى وصالاً
بين لذّاتي أغيبْ
فتنكّرتَ لفضلي
وتذرّعتَ العيوب
في عفافي وخَلاقي
وانغماسي في اللجوبْ
فسلبتَ العقل منّي
بين صدٍّ وصخيبْ
وتعمدتَّ لهجرٍ
سامني مرَّ الخطوبْ
فتضرّعت لربّي
أنّني منكَ أتوب
لم أعد أصغي لقلبي
في ضلالات الرّغوبْ
أستشفّ الوجد منه
بثَّ حزن ونحيبْ
حين أرّقتَ منامي
بجفاء ونكوبْ
فتنهّدتَ لحزني
منه أصبحتَ طروبْ
أين ذاكَ الصّبرُ عندي
في عزوف وخطوبْ
ثمّ تأتي بعد نأيٍ
طالباً صفح القلوبْ
راغباً بالوصلِ منّي
بعد ذيّاكَ القُصوبْ
ترتمي عند صرومي
بين صبٍّ ومجيبْ
فيرُقُّ القلب منّي
غافراً كلّ القطوب
لتُزيّنْ لي حياتي
من جديد وقشيبْ
بقلمي أمل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق