الجمعة، 3 نوفمبر 2017

الشاعر ،، محمد عباس الشيخ جابر الاسدي

هاجت لفقدكم آهاتي وأَنّاتي،،
و بِتُّ  مشلولاً مكبَّلا ً بقيودِ..

فَصَدَحَتْ حروفي  نُظُماً تنادي،،
#حُسَينٌُ بِاَبي واُمّي و مولودي..

يا مَوّرِدي إِذَا وَرَدتُ يَوّمَ وُرودي،،
وَ مَقْصَدِي وَ مَرّجِعي وَ عُهُودي..

اَتَيّتُكَ وَ في الدَمعِ جَمّراً اُساقِطُهُ،،
كَاَنّي لِغَيّرِ الآهِ ما كنتُ بِمَوّلودِ..

اَتَيّتُكَ وَ في الحَشا حُزّناً يُؤَلِمُني،،
كَاَنّهُ سِجّيلٌ تَلَضى في وَقُودِ ...

اَتَيّتُكَ وَ في الرُّوح ِ جَزَعاً أُرَتّلُهُ،،
آياتٌ نَزَفَتْ اَسىً على المفّقودِ..

آياتٌ تَرَنَّمَ   بِاِسّمِكَ  ذِكّرُها ،،
نَحَتُّ حُرُوفَها    على الجَلّمودِ ..

سَعّياً اُقَلِبُ بين الاَقّطارِ مَنّزِلَكُمْ،،
وَ اَبّحَثُ في هَضَباتِها بِجُهودِ..

أينَ الخِيام ؟ وَ اَيّنَها  اَوّتادُها ،،
وَ اَينَ المَضارِبُ ؟ اَ ثُبِّتَتْ. بِعَمُودِ؟..

اَينَ خَيّلُ الله ُالتي بِهَا رُبِطَتْ،،
راياتُ  حَقٍّ صادِقٍ  مَعّهودِ ..

اَين اللِواءُ وَ مَنْ بِالعِزِّ حامِلَهُ،،
وَ اَينَ صِمّصامهُ وَ قِرّبَةَ الجُودِ..

و اَيّنَ سَالَتْ لِلرَضِيعِ  اَوّرِدَة ؟ٌ ،،
للارضِ نِزُولاً اَمْ للسما بِصُعُودِ..

اَينَ السّهمُ المُثَلّثُ وَ مَنْ رَماهُ؟ ،،
وَ اَينَ اَوداجُهُ في فَرِّيٍ و عُصودِ*..

اَينَ اليتيمَةُ ؟ وَ اَينَها اَقْرَاطُها ،،
أَ في سَلبٍ وَ ظُلمٍ اَمْ في وَءودِ ..

اَينَ الطَّفُّ الذي للدَهّرِ اَيّتَمَهُ ،،
وَ بِتّنا بَعّدَهُ في قَهّرٍ وَ كُنُودِ..

اَين الضُعُون ؟ اَ بِالنارِ قد اُحرِقَتْ،،
وَ لَمْ يُراعوا لله فيها من حُدودِ..

اَينَ الفَواطِمُ مِنْ هَاشِمٍ وَ ضُعُونُها،،
سَلَبوها بلا زُهّدٍ بَلّ في جُحُودِ..

هَتَكَتْ اُميّةُ في الطّفِّ سَتّرَها ،،
وَ سَتّرُها سَتّرُ آلُ الله بِشُهُودِ..

اَتَيّتُكَ باحِثاً  عن كُلها في كُلها،،
وَ القلّبُ اِكتَوى في نارِ نَمرودِ..

يا آلَ الحقِّ بِالْحَقِّ*  حَقُكُمُ ،،
اَظَلُّ اَطلُبُهُ في وُقوفٍ وَ قُعُودِ..

وَ  إِلَى اَبَدِ الآبِدِينَ  عَلَيّكُــــمُ ،،
حُزّني ، وَ  تَمَلّمُلي ، وَ شُرُودي ..

-------------------------------
#عُصود = من عصدَ اي لواه و طَواه وهنا   السهم المثلث   مزق الأوداج والتوت تلك الاوداج عليه
#بالحق = قَسَم

التاريخ:- 12/10/2017
٢١-محرم- ١٤٣٩
(الاَمضاء :- محمد عباس الشيخ جابر الاسدي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق