عندما تأتين...
غرفتي باردة
كبرودة شمس
فارقها دفء لمساتك
وعلى جدرانها
بقايا أحرفٍ
كانت مخبئة
بين قلبي والذكريات
كلما ..
أرادت الإفصاح
كانت تنتظر مجيئك
لتُطبطبي بأناملك عليها
حتى لا تتجمَّد
أيتها القادمة
على أجنحة الأمنيات
لا ترحلي..
فأحرفي تُقاسي
عندما لا تشرقين..
بقلمي....فريد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق