الجمعة، 17 نوفمبر 2017

الكاتب .. عمر الجميل

نصائح للزوج  والعقل زينه ( سلسلة السعادة الزوجيه )
فى ظل متطلبات الحياة والإنشغالات الدائمة من الزوجة والزوجه ، تطيش فى الطريق أشياءا تعد إكسير الحياة ، إنه الحب ، نعم إنه عشق الحبيب لحبيبه ، فتجد زوجة منشغله بأعمالها طوال اليوم وكذلك الزوج ، وقليلا إن تلاقيا إلا بذكر المتطلبات وكيفية تقسيم النقود على هذه المتطلبات ومسقبل الأولاد ، وفقط وهذا الروتين القاتل والحياة الباردة التى نزعت منه الروح والحياة ، ولكن وفى ظل كل هذه المتطلبات والهموم والأحزان والخوف والقلق من المستقبل ، إلا أن هناك زوج ذكى ، إذا دخل بيته رمى بكل ما يشغله  على باب داره فيلقى فى صندق القمامة هموم العمل وتحكماته واشتراطاته ، وأيضا يلفى همومه وأحزانه وكل ما يشغل باله ، ثم يدخل بيته مبتسما فى وحه زوجته ، يقبلها من جبينها مع زهرة جميلة يهديها إياها ، وهكذا تكون رودود الفعل من الزوجة رد الإبتسامة بإبتسامة تشعر حينها أن الشمس أشرقت فملأت الدنيا دفئا ونورا ، ومع مناغشات دائمة نعم هكذت تحب النساء وإن إمتنعت وأظهرت غضبها ، مثلا فى المطبخ قم بالمساعدة ولو بالقليل مع بعض الهمسات واللمسات ، صحيح هتقولك مش فاضية ولكن هن يحببن الشعور بالإهتمام وإن إظهرن الإمتناع ، ولا شك فى إنك يجب أن تتخير يوما باردا تدفئه ببعض كلمات الحب والعشق ، ولكن إحذر كل الحذر من ترديد كلمات الحب والعشق بغير حساب ، لأنه مع تكرارها فى غيرأوقاتها تفقد رونقها وقيمتها  فتصبح منفرة ، واعلم أيضا أن المرأة ذكية تشعر بما بين السطور وما بين ثنايا الكلمات بمعنى أخر تشعر بصدق الكلمة من كذبها لأنها تقيس الكلمات بمقياس العاطفة فإن لم تستقبلها ورفضتها عاطفتها إعلم أنها علمت أن الكلمة خرجت من شفتيك لا من قلبك ـ فإن كان الرجل تميز بالعقل وحكمه وميز به ، فقد ميز الله المرأة بالعاطفة التى تستطيع بها التمييز بين الكلمة وصدقها من عدمه ، يعنى الخلاصة الزوج الذكى يعطى كل شئ بقدره دون زيادة أو نقصان حتى تدب الحياة ويستمر إكسيرها وإلا إنقلب السحرعلى الساحر وتحولت الحياة إلى كابوس يدمر ويحطم ، والأمر بيدك والعقل لديك فاختر ما شئت وأحصد نتاج ما زرعت
تحياتى ، بقلم عمر جميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق